اخبار الزمالك

طارق حامد: فاروق جعفر لم يكن مقتنعًا بي.. وكنت لا أرى لاعبًا في الزمالك أو الأهلي أفضل مني!!

أكد طارق حامد نجم الزمالك السابق، أن فاروق جعفر كان سببًا في رحيله عن طلائع الجيش بسبب عدم اقتناعه به، مُشيرًا إلى رحلته حتى وصل للانضمام للقلعة البيضاء.

وقال طارق حامد في تصريحات عبر “بي إن سبورتس”: “مسؤولوا طلائع الجيش كانوا يعتبروني مستقبل النادي ويبنوا الخطط علي، بعد ذلك تعاملت مع فاروق جعفر المدير الفني الكبير والذي أحترمه على المستوى الشخصي، لكنه كان غير مقتنع بي تمامًا، وكنت ألعب بشكل جيد، لكن بعد نهاية الموسم رفض تواجدي، ومسؤولي النادي تعجبوا من قرار فاروق جعفر، ولكن الأخير أصر على رحيلي، لم أصدق ما حدث، وشعرت أنني سأبدأ من الصفر من جديد، لأنني لا أمتلك معارف أو علاقات”.

وتابع: “وقتها الكابتن عبد الجليل إمام اتصل بي وقال لن أتركك، سأخذك إلى سموحة، وبالفعل إداري النادي تواصل معي وذهبت لأجري اختبارات هناك تحت قيادة محسن صالح، وبعد أول تمرين قال لي يا طارق ستكون عندي رقم واحد، وطلب من المدير الإداري أن يوقع معي عقد”.

وأضاف: “المدير الإداري قال لي ما المبلغ الذي تريده، قلت له سأوقع على بياض واكتبوا ما تريدون، أنا لا أبحث عن الأموال بل في اللعب فقط وتوفير سكن، فقال العقد سيكون 250 ألف جنيه، بعد أن رحل محسن صالح وتولى تدريب الفريق الكابتن أحمد ساري كنت أجلس احتياطيًا، ثم تولى تدريب الفريق باتريس نوفو، وبعد أن شاهد المباريات السابقة للفريق، قال للمسؤولين رقم 3 ده إللي مبوظ الفريق، فأنا قلت لو أنت لست مُقتنعا بي أنت المُخطئ وليس أنا، شاهدني في الملعب وستقتنع بي رغمًا عنك، بعد مباراتين لم ألعب معه، تحدثت معه وقلت له لماذا لا ألعب، أنا لا أجد لاعب أفضل مني يُشارك، وبالفعل منذ أن دفع بي ظللت أساسيًا ولم أجلس احتياطيًا مرة أخرى”.

وبسؤاله، كيف ذهبت لـ الزمالك؟، قال: “أنا رغبتي كانت دائمًا كانت نادي الزمالك، لأنني أنتمي للفريق منذ الصغر، وقلت قبل ذلك في لقاء أنه شرف لي أن أرتدي قميص القلعة البيضاء، مع إحترامي الكامل للنادي الأهلي وجمهوروه، لكن أنا أحب الأبيض، كنت أريد وأنا في سموحة أن أحقق حلمي الأكبر وهو اللعب في صفوف الأبيض”.

واستمر: “كان أهم مباراتين في الموسم مع سموحة هما مواجهتي الزمالك والأهلي، كنت أتابع اللاعبين الذين يلعبون في نفس مركزي وأقول لنفسي أنا أفضل منهم، كنت أنتظر مواجهة الزمالك، وكان يلعب في نفس مركزي الثنائي إبراهيم صلاح وعاشور الأدهم، كنت أفكر في الفوز بالمباراة أولًا، والمعركة الثانية بالنسبة لي أن أثبت أنني أفضل، كنت أبذل مجهود كبير وأتحدث مع نفسي طوال المباراة لكي أصل لأقوى شيء عندي، والحمد لله ربنا أكرمني بأن ألعب في الزمالك، وهذا بيتي وشرف لي أن اسمي ارتبط بالنادي”.

تعليقات زوار الموقع

اخبار ذات صلة

error: المحتوى حصري وغير قابل للسرقة !!