طارق حامد: “قلت لهذا المدرب إنت مكنش حد يعرفك قبل الأهلي وهددته بعد رفضه انتقالي لـ الزمالك”!
روى طارق حامد، نجم الزمالك السابق وضمك السعودي الحالي، تفاصيل انتقاله من سموحة إلى القلعة البيضاء، وموقفه مع حمادة صدقي.
وقال طارق حامد في تصريحات عبر قناة “بي إن سبورتس”: “كيف ذهبت لـ الزمالك؟، قال: “أنا رغبتي كانت دائمًا كانت نادي الزمالك، لأنني أنتمي للفريق منذ الصغر، وقلت قبل ذلك في لقاء أنه شرف لي أن أرتدي قميص القلعة البيضاء، مع إحترامي الكامل للنادي الأهلي وجمهوروه، لكن أنا أحب الأبيض، كنت أريد وأنا في سموحة أن أحقق حلمي الأكبر وهو اللعب في صفوف الأبيض”.
وتابع: “كان أهم مباراتين في الموسم مع سموحة هما مواجهتي الزمالك والأهلي، كنت أتابع اللاعبين الذين يلعبون في نفس مركزي وأقول لنفسي أنا أفضل منهم، كنت أنتظر مواجهة الزمالك، وكان يلعب في نفس مركزي الثنائي إبراهيم صلاح وعاشور الأدهم، كنت أفكر في الفوز بالمباراة أولًا، والمعركة الثانية بالنسبة لي أن أثبت أنني أفضل، كنت أبذل مجهود كبير وأتحدث مع نفسي طوال المباراة لكي أصل لأقوى شيء عندي، والحمد لله ربنا أكرمني بأن ألعب في الزمالك، وهذا بيتي وشرف لي أن اسمي ارتبط بالنادي”.
وأضاف: “انتقالي من سموحة لـ الزمالك لم يكن سهلًا، فرج عامر قال لي أحتاجك في الفريق وخذ الأموال التي تريدها، قلت له أنا لعبت 4 سنوات في الفريق وأشعر أنني أعطيت أقصى ما لدي، وحلمي أن أنتقل للزمالك وأحقق إنجازات وأصنع تاريخ، وقتها كان حمادة صدقي المدير الفني، ورفض رحيلي بقوة بحجة أنه يحتاجني، قلت له أنا أحترمك لكنك كنت تلعب في المنيا ولم يعرفك أحد إلا عندما لعبت للأهلي وأصبحت تمتلك سيارة جيدة والناس تلتقط الصور معك، لماذا تقف أمام رغبتي، وقلت له لو فعلت ذلك قسما بالله لن أسامحك وسأحسبن عليك طوال حياتي، وقتها وافق، وانتقلت للأبيض”.
واختتم: “عندما كنت في سموحة خسرت الدوري والكأس، وكان أمرًا عاديًا بالنسبة لي، عكس الزمالك لو هذا حدث القيامة تقوم، عندما تذهب لناد كبير وتفوز ببطولة مُستحيل إنك تكسل في البطولة التالية”.