يشهد نادي الأهلي أزمة جديدة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بسبب تمسك اللاعب الجنوب أفريقي بيرسي تاو بالبقاء في صفوف الفريق، ورفضه كافة العروض المقدمة للرحيل.
جاء قرار تاو بالبقاء مفاجئًا لإدارة الأهلي والجهاز الفني، حيث كان النادي يسعى للتخلص منه من أجل التعاقد مع لاعبين أجانب جدد.
ولكن اشترط تاو الحصول على مستحقاته المالية كاملة، والتي تقدر بمليون و250 ألف دولار، للموافقة على فسخ العقد.
ويضع هذا الموقف إدارة الأهلي في موقف صعب، حيث تواجه تحديات قانونية ومالية في حال الإصرار على رحيل اللاعب.
أدى تمسك تاو بالبقاء إلى تعطيل العديد من الصفقات التي كان الأهلي يسعى لإتمامها، خاصة وأن عدد الأجانب في قائمة الفريق أصبح يفوق الحد المسموح به.
وكان الأهلي يخطط لضم مدافع أجنبي جديد لتعويض رحيل محمد عبد المنعم، بالإضافة إلى مهاجم أجنبي بديل لتاو، ولكن هذا الأمر أصبح صعبًا في ظل بقاء اللاعب الجنوب أفريقي.
قد تؤثر هذه الأزمة على استقرار الفريق خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن الجهاز الفني كان يخطط لتغيير بعض العناصر في الفريق، وأصبح أمام إدارة الأهلي خيارات محدودة للتعامل مع هذه الأزمة.