يشهد النادي الأهلي، بوادر أزمة جديدة قد تؤثر على استقرار الفريق قبل انطلاق الموسم الجديد، بطلها اللاعب الهارب محمود عبد المنعم كهربا.
فقد غاب محمود كهربا عن مران الفريق دون الحصول على إذن، مما أثار جدلاً واسعاً حول مدى التزام اللاعب وانضباطه.
غياب كهربا يفتح ملف مدير الكرة
تزامن غياب كهربا مع تساؤلات حول دور سامي قمصان، المدرب العام، والذي يتولى مهام مدير الكرة بشكل مؤقت بعد رحيل خالد بيبو.
فشل قمصان في التواصل مع اللاعب وتبرير غيابه يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرته على إدارة الأزمات والقيام بمسؤوليات منصب مدير الكرة، خاصةً في ظل الضغوط التي يتعرض لها الفريق.
تعدد الأدوار يهدد الاستقرار
يؤكد خبراء أن الجمع بين دور المدرب العام ومدير الكرة في شخص واحد قد يؤثر سلبًا على أداء الفريق، حيث يتطلب كل منصب مهارات وقدرات مختلفة.
فمدير الكرة مسؤول عن الجانب الإداري والمالي للفريق، بينما يركز المدرب العام على الجانب الفني. لذا، فإن الجمع بين الدورين قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه وتقليل الفاعلية.
تساؤلات حول تطبيق اللوائح
تثير أزمة كهربا تساؤلات حول مدى تطبيق اللوائح والنظام داخل النادي. فهل سيتم معاقبة اللاعب على غيابه، وهل ستكون العقوبة وفقًا للائحة الداخلية للنادي أم وفقًا لتقدير المدير الفني مارسيل كولر؟ هذا التساؤل يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى وجود مساواة بين جميع اللاعبين في تطبيق اللوائح.
تأثير الأزمة على الفريق:
قد تؤثر هذه الأزمة سلبًا على استقرار الفريق قبل بداية الموسم، خاصةً مع اقتراب موعد مباراة الذهاب في دوري أبطال أفريقيا. فغياب كهربا عن التدريبات قد يؤثر على الانسجام بين اللاعبين، كما أن عدم حسم ملف مدير الكرة قد يخلق حالة من عدم الاستقرار داخل النادي.
مخاوف الجماهير:
يشعر جماهير الأهلي بالقلق من هذه الأزمة، فهم يخشون أن تؤثر على أداء الفريق في الموسم الجديد. كما يطالبون إدارة النادي بحسم هذه المسألة بسرعة ووضوح، حتى يتمكن الفريق من التركيز على تحقيق الأهداف المرجوة.