أثار رحيل فيتور بيريرا عن رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم جدلاً واسعًا، وتزامن ذلك مع تداول أنباء عن أزمة بسبب عدم رد اللجنة على شكاوى الأندية. وفي هذا الصدد، خرج بيريرا ببيان رسمي لتوضيح موقفه وردًا على هذه الاتهامات.
وأكد بيريرا أن لجنة الحكام قامت بالرد على جميع الشكاوى التي تلقتها من الأندية، وأن عدد الردود بلغ ثلاثين ردًا.
أوضح بيريرا أن لجنة الحكام لم تكن ملزمة بالرد بشكل رسمي على جميع الرسائل، ولكنها تجاوزت هذا الإجراء المعتاد وردت على جميع الشكاوى.
شدد بيريرا على أن هذه الاتهامات تشكل انتقاصًا من عمل اللجنة وتؤثر على سمعتها المهنية.
بيان فيتور بيريرا
خلال مسيرتي المهنية، سواء كحكم أو كرئيس اداري حرصت دائما على تجنب الجدل غير البناء، حتى لو كان ذلك على حساب صورتي الشخصية ومع ذلك، أجد نفسي مضطرًا في هذه الحالة لتوضيح الحقائق، حيث إن الادعاءات التي ظهرت في وسائل الإعلام حول عدم رد لجنة الحكام على شكاوى الأندية لا تتوافق مع الحقيقة. يشكل هذا الادعاء انتقاصا من عمل اللجنة ويؤثر على سمعتها المهنية، مما دفعني إلى توضيح الأمور كالاتي:
1- عدم الاعتياد على الرد رسميا: لم تكن لجنة الحكام ملزمة بالرد بشكل رسمي على جميع الرسائل التي تتلقاها من الأندية، وذلك ليس عرفا متبعا.
2- ردود على جميع الشكاوي: على الرغم من ذلك، وبخلاف الإجراء المعتاد، قامت اللجنة بالرد على جميع الرسائل التي تم توجيهها إليها، وبلغ عدد هذه الردود ثلاثون 30 رنا يمكن التحقق من هذه المعلومة من خلال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وبعض من أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي إنني على استعداد لتقديم أي توضيحات إضافية قد تكون ضرورية.