الكواليس الكاملة لأزمة دونجا وشلبي مع رجل الأمن الإماراتي وماذا حدث مع عبد الواحد السيد!! مفاجأة
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج “+90″، أن أزمة لاعبي الزمالك مع الأمن الإماراتي بدأت من عند عبدالواحد السيد مدير الكرة، الذي كان يصطحب معه طفل، واصطدم بأحد أفراد الأمن الذي يرتدي تيشيرت أحمر، ومنع دخول الطفل وحصل نوع من المشادة الخفيفة.
وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: “فور إحراز هدف بيراميدز الملغي، احتفل رجل الأمن الإماراتي بشدة في المدرجات، ليراه دونجا، ولكن تم إلغاء الهدف ومن فرحة دونجا بدأ يقفز بعض الأسوار للنزول للملعب وهو ما تم منعه من الأمن، خاصةً أنه غير موجود في المباراة”.
وأضاف أمير هشام: “دونجا وجد رجل الأمن نفسه يصطدم به ويمنعه، ويحدث مشادة كلامية، ليأتي بعد ذلك مصطفى شلبي ليبدأ في الاشتباك مع رجل الأمن وبدأ في لكمه، ليبدأ دونجا أيضًا في الاشتباك بعد ذلك”.
واستطرد: “رفض رجل الأمن بعد ذلك ترك حقه، وذهب للمراقب واستدعى الشرطة، والتي حضرت وطلبت حضور ثنائي الفريق، ليحضر حسين لبيب رئيس النادي، ورفض خروج أي لاعب، وحدثت بعض المشادة والتهديدات من جانب رئيس النادي”.
وقال: “بالفعل هدئت الأمور نسبيًا وذهبوا للفندق ولكنهم وجدوا الشرطة هناك، وبدأت الإدارة في تهدئة الأمور والجميع أعتقد أن القصة انتهت”.
وأوضح أمير هشام: “ما حدث بعد ذلك، فوجئت البعثة بوجود الشرطة صباحًا باستدعاء ثنائي الفريق للتحقيق في النيابة، وحدث تحقيق وسط رفض رجل الأمن التنازل، بسبب تهديدات رئيس النادي بالانسحاب وحضور السفير”.
وأردف: “اللاعبين في التحقيقات أنكرت معرفتهم بالرجل بأنه شرطي، ولا يزال اللاعبين محتجزين حتى الآن، وما فعله مصطفى شلبي ودونجا يعد جريمة في حق الزمالك ومصر، خاصةً أنهم يعدوا سفراء في الخارج”.
وزاد أمير هشام: “عبدالواحد السيد خضع للتحقيق أيضًا ومدان، وهناك كفالة على كل فرد 200 ألف درهم أي 600 ألف درهم بما يعادل تقريبًا 9 ملايين جنيهًا مصريًا، وانتظرت موقف إيجابي من الزمالك ولكن لم يحدث، وأتمنى تقديم اعتذار من النادي ولم الأمور”.
وأشار أمير هشام، إلى أنه سوف يتم عرض الثنائي على النيابة غدًا، وقد يصل الأمر لمنع دخول دونجا وشلبي من الإمارات ووفقًا لمجلس التعاون الخليجي، قد يتم منعهم من أي دولة خليجية مستقبلًا.
واختتم: “مجلس أبو ظبي الرياضي تكفل بسداد كفالة 600 ألف درهم للاعبين”.