شهد نادي الأهلي تطورات مثيرة للجدل في الأيام الأخيرة، بعد أن أقدم اللاعب إمام عاشور على خطوة أثارت غضب الجماهير والإدارة على حد سواء.
فبعد أن تم تغريمه مبلغًا ماليًا ضخمًا قدره مليون جنيه مصري بسبب سلوكه غير الرياضي عقب مباراة الفريق الأخيرة في دوري أبطال أفريقيا، قام اللاعب بنشر صورة ساخرة عبر حسابه على إنستجرام، اعتبرها الكثيرون استفزازًا صريحًا للمدير الرياضي للنادي محمد رمضان.
بدأت الأزمة بعد مباراة الأهلي مع فريق ستاد أبيدجان الإيفواري، حيث شعر إمام عاشور بالإحباط الشديد لعدم مشاركته في المباراة. وعقب انتهاء اللقاء، نشب خلاف حاد بين اللاعب وقائد الفريق محمد الشناوي داخل غرفة الملابس، وذلك بسبب رفض عاشور نصيحة الشناوي بالهدوء.
وبعد قرار إدارة النادي بتغريم اللاعب، قام عاشور بنشر صورة عبر خاصية “الستوري” على إنستجرام، تضمنت عبارة “كرهني في الشهر الكريم يا راجل”، والتي فسرها الكثيرون على أنها سخرية مباشرة من محمد رمضان.
أثارت تصرفات إمام عاشور موجة من الغضب والاستياء داخل النادي وخارجه، حيث اعتبرها الكثيرون تجاوزًا خطيرًا للقيم الرياضية واحترامًا للإدارة. وطالب العديد من الجماهير بمعاقبة اللاعب بشكل أشد.
من جانبه، جاء رد فعل محمد رمضان الذي قرر فتح تحقيق رسمي مع اللاعب، وذلك لتحديد مدى خطورة تصرفاته وعواقبه. ومن المتوقع أن يتخذ النادي قرارًا نهائيًا بشأن مصير اللاعب في الأيام القليلة المقبلة.
تعتبر هذه الأزمة مؤشرًا واضحًا على وجود مشاكل داخلية في نادي الأهلي، والتي تحتاج إلى حل عاجل. فمن الواضح أن هناك توترات بين اللاعبين والمدير الرياضي.
كما أن تصرفات إمام عاشور تثير تساؤلات حول مستقبله مع الفريق، فهل سيتم التسامح معه أم سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحقه؟