بعد جدل مباراة البنك الأهلي .. عبداللطيف فوزي يستعرض نفس الحالات التي تعرض فيها الزمالك للظلم حاليا ووقت وجود كلاتنبرج – فيديو
قارن الناقد الرياضي عبداللطيف فوزي،بين الحالات التحكيمية المثيرة للجدل في مباريات الزمالك وتعرضه للظلم بإخرى وقت وجود الخبير الأجنبي مارك كلاتنبرج في رئاسة لجنة الحكام.
وقال فوزي خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج “زملكاوي” عبر قناة “الزمال:” ناس تقول ايام كلاتنبرج كان التحكيم افضل، هو اصلا كلاتنبرج قعد كام جولة يا جماعه ؟ حد عارف الراجل حلل 12 جولة من اصل 34 جولة يعني ربع الدوري”.
وأضاف: “انا جمعت بعض الحالات لاقارنها بازمة مباريات الزمالك الأخيرة وعلى رأسها البنك الأهلي، مقارنه بحالات الخبير الاجنبي كلاتنبرج حللها صوت وصورة، ونشوف هل اصلا حد استفاد من الحالات دي في تطبيقها وخصوصا حكام تقنية الفار مش الساحة لان بتوع الفار العامل الأكبر في الازمات “.
وواصل:” الحالة الأولى : وهي لقطة عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لحسام عبدالمجيد بمباراة البنك، في موسم 2022/2023 في وجود كلاتنبرج كان في كرة مشابهه ليها بالظبط لفريق فيوتشر قدام المقاولون العرب من ضربة ركنية تم شد سعد سمير وقتها كلاتنبرج خرج في تحليل فيديو وقال نصا : ” قام الحكم الفيديو بمراجعه الحالة واوصى الحكم بالمراجعه الميدانية على الشاشة لاحتمالية وجود ركلة جزاء ولذلك قام الحكم بتغيير قراراه الاصلي واحتساب ركلة جزاء واني اتفق مع الحكم في قراره بركلة الجزاء لان المدافع مسك لاعب الخصم ومنعه من استلام الكرة وكذلك الانذار كان صحيحا “.
وأكمل:في حالة مباراة الزمالك والبنك الاهلي، هل حكم الفيديو استدعى حكم الساحه قاله تعالى راجع الكرة علشان فيها احتمالية ركلة جزاء لشد المدافع لحسام عبدالمجيد؟ لا كلاتنبرج لما كان موجود حلل كرة فيوتشر والمقاولون العرب علشان الحكم وقتها حسبها ركلة جزاء وقراره كان صح”.
وأشار فوزي:” لما اتكررت بقى نفس الكرة دي في نفس الموسم اللي هو كان متواجد فيه كلاتنبرج، في مباراة الزمالك والداخلية وسامسون اتشد واتمنع انه يروح للكرة بنفس اللقطة، ولا كأنه شاف حاجة ولا عرض الخطأ ده ولا كأن الزمالك اتعرض لظلم تحكيمي ولا حد جاب تسجيل صوتي لغرفه الفار اتقال للحكم تعالى ولا لأ ولا اي حاجة”.
وزاد: “نفس الحالة دي اتحسبت قبلها في مباراة للأهلي وفيوتشر، يعني نفس الحالة بعرضها ليك 3 مرات اهوه في وجود كلاتنبرج مرتين اتحسبوا واتكلم هو شخصيا عنها في تحليل الحالات التحكيمية والمرة الوحيدة اللي متحسبتش كانت لصالح الزمالك ومرداش يجيب سيرتها”.
وأستأنف فوزي:” كلاتنبرج في مباراة اسوان والزمالك اللي اتلعبت في اسوان، محللشي اي حالة تحكيمية اتظلم فيها الفريق وقتها من ركلة جزاء لسيف الدين الجزيري لما تحتسب ونتفاجئ بعدها في نفس الشهر بلعبه شبيه لها تماما اتحسبت للاتحاد السكندري وكسب بيها مباراة حرس الحدود، هي نفس اللقطة دي اللي كل خبراء التحكيم اجمعوا انها ركلة جزاء لنادي الزمالك في السوبر الافريقي على رامي ربيعه “.
واشار: ” الحالة الثانية وهي لقطة ركلة الجزاء الاولى المحتسبه على الزمالك على اللاعب بنتايك وهنا اصلا الاحتكاك كان طبيعي على الكرة، واتكررت اكثر من مرة في وقت تواجد كلاتنبرج في مباراة طلائع الجيش وإنبي و وقال انه بيتفق مع الحكم في عدم احتساب خطأ واستمرار اللعب لان التلامس كانا ضئيلا لان اللاعبان يتنافسان على الكرة ولا يتوافق التلامس مع سقوط اللاعب على الارض ”
واكد فوزي:” الحالة الثالثة اللي عاملة بلبله ومعرفشي ليه رغم انها واضحه وسهله وهي ركلة جزاء الزمالك على البنك الاهلي نتيجة لمسة يد مرتين على نيمار، اتكررت في وقت تواجد كلاتنبرج وقتها برضوا حكم الساحه مكنشي حسبها وحكم الفيديو استدعاه يشوفها وقال اتفق مع حكم الفيديو حيث ان الكرة اتلعبت داخل منطقة الجزاء وقام المدافع بتحريك ذراعه متعمدا لمنع الكرة من الذهاب للمنافس وهي ركلة جزاء ”
وأكمل: “الحالة الاخيرة بتاعه عواد الكل اجمع انها ليست ركلة جزاء وخطأ على مهاجم البنك الاهلي لصالح عواد .. فبتالي هتلاقي وفقا بقى لحالات سابقة ان مفروض المباراة تطلع 4-0 للزمالك بركلة جزاء لم تحسب لحسام عبدالمجيد مع 3 اهداف اخرى وان ركلتين جزاء البنك الاهلي غير صحاح .. فتحولت النتيجة لـ3-2 لزمالك وكأنه هو اللي اتجامل كمان”.
وأختتم:” في الاخر حالات بتكرر خارجيا وداخليا في وجود خبير اجنبي ومصري وكل الجنسيات والعامل المشترك ان الزمالك اللي بيتظلم ومش بياخد حقه، ومحدش بيطلع يوضح الحالات دي ويقولنا الفارق بينها وفقا لمواد القانون مش وفق لمزاجه الشخصي في تحليل الحالة “.
شاهد: