واجه إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، ازدحامًا شديدًا خلال مغادرته محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، بعد انقضاء الدعوى المرفوعة ضده من فرد الأمن.
وتعود تفاصيل القضية إلى مشادة كلامية وقعت بين إمام عاشور وفرد أمن بأحد المولات التجارية في الشيخ زايد، على خلفية مزاعم تعرض زوجة اللاعب للمضايقة. أسفرت هذه المشادة عن اتهام اللاعب بالاعتداء على فرد الأمن، مما أدى إلى رفع دعوى قضائية ضده.
وخلال مغادرة إمام عاشور المحكمة بعد انتهاء القضية والتصالح بين الطرفين أمام القاضي، واجه ازدحامًا شديدًا من الصحفيين، وكاد أن يسقط على السلم من شدة الازدحام.
وكان حامي المجني عليه قد أدلى بتصريحات صحفية، قائلًا: “الدعوى هتنقضي بالصلح وهنقفل الصفحة.. وإن شاء الله إمام مش هيتحبس”.
وتابع: “احنا تصالحنا رسميًا، والأمور اتجهت للخير. أنا شخصيًا عشان أهلاوي، الدنيا اتحلت بسهولة. المهم إننا طوينا الخلاف، وإمام عاشور لاعب كبير، ومش عايزين نأثر على مستقبله الرياضي”.
واختتم: “القاضي وجه رسالة لـ إمام عاشور، بضرورة عدن اندفاعه في المستقبل، وأن يسيطر على انفعالاته، لأن الشخص المشهور لا بد أن يأخذ حذره من تصرفاته”.
