أكد محمد عمر، عضو اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم، أن الأسماء المتواجدة في اللجنة الفنية تضم شخصيات ذات قيمة كبيرة، مشيرًا إلى أن عمل اللجنة سيكون لصالح كرة القدم المصرية. وأوضح أن أعضاء اللجنة تم إبلاغهم بشكل غير رسمي اليوم.
وأضاف عمر أنه في الأيام القادمة ستُعقد جلسة من أجل بحث ترتيبات اللجنة وتحديد أولويات العمل في المرحلة المقبلة. كما أكد أن هناك نية لعقد جلسة مع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هاني أبو ريدة، بهدف الوقوف على متطلبات المرحلة القادمة وتصحيح مسار الكرة المصرية، التي شهدت انحرافًا طفيفًا في السنوات الماضية.
وتابع عضو اللجنة الفنية بالاتحاد المصري: “نتمنى عودة الكرة المصرية إلى الريادة الأفريقية في ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية في جميع المجالات الرياضية.” وأكد أن اللجنة لن تقتصر فقط على الجانب الفني، بل ستركز على ضرورة إجراء ثورة تصحيح شاملة على جميع الأصعدة.
وأشار عمر إلى أن المهمة الموكلة إليه ضمن اللجنة الفنية تعتبر تكليفًا من الدولة، مشددًا على أهمية العمل الجاد لتحقيق أهداف الكرة المصرية.
وفيما يتعلق بالمستقبل الفني للمنتخب الوطني، أكد محمد عمر أن ما يتردد بشأن وجود تهديد لجهاز حسام حسن للمنتخب الوطني هو مجرد أوهام. وأوضح أن النتائج التي حققها المنتخب، مثل الوصول الرسمي إلى كأس أمم أفريقيا والاقتراب من التأهل إلى كأس العالم، تدعم بقاء الجهاز الفني بقيادة حسام حسن.
وأكد محمد عمر أن الهدف هو تحقيق نتائج كبيرة في البطولات الكبرى بعيدًا عن التمثيل المشرف، مع ضرورة العمل بخطط استراتيجية وجهد كبير. كما شدد على أهمية دعم العناصر الوطنية، ولكن بشرط أن يكون المدرب الوطني مؤهلًا وجاهزًا للعمل وقادرًا على التعامل مع الظروف الصعبة.
وأتم : “يجب أن يحصل المدرب الوطني على الفرصة كاملة، لأن إنجازات منتخبنا الوطني في البطولات الأفريقية كانت دائمًا تحت إشراف مدرب مصري، كما حدث مع حسن شحاتة ومحمود الجوهري.”
