أفادت مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي بوجود حالة من الاستياء والغضب تسيطر على أربعة من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بسبب تأخر إدارة النادي في حسم ملف تجديد عقودهم التي تنتهي بنهاية الموسم الحالي.
يأتي هذا التأخير على الرغم من اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل، ما يمنح هؤلاء اللاعبين الحق في التوقيع لأي نادٍ آخر.
اللاعبون الأربعة الذين تنتهي عقودهم مع النادي الأهلي بنهاية الموسم هم:
محمد الشناوي: حارس مرمى الفريق وقائده، ويُعتبر من الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق.
أكرم توفيق: لاعب متعدد المراكز في خط الدفاع والوسط.
رامي ربيعة: مدافع الفريق صاحب الخبرة، والذي يُعتمد عليه في خط الدفاع.
ياسر إبراهيم: مدافع الفريق الذي يُقدم أداءً جيدًا.
وبحسب المصادر لـ “الوطن سبورت”، كان من المفترض أن يعقد محمد رمضان، المدير الرياضي بالنادي الأهلي، جلسات مع هؤلاء اللاعبين لمناقشة تجديد عقودهم بعد مباراة الفريق أمام المصري البورسعيدي. وقد وعد رمضان اللاعبين بعقد هذه الجلسات يوم الخميس الماضي، لكنه لم يفِ بوعده، ما أثار غضب واستياء اللاعبين.
وقد سبق لمحمد رمضان أن حصل على موافقة مبدئية من اللاعبين الأربعة لتجديد عقودهم. حيث تم الاتفاق مبدئيًا مع محمد الشناوي وأكرم توفيق على التجديد لمدة ثلاث سنوات، بينما تم الاتفاق مع رامي ربيعة وياسر إبراهيم على التجديد لموسمين.
ويُعتبر الخلاف حول الرواتب نقطة الخلاف الرئيسية التي تُعيق إتمام عملية التجديد بشكل رسمي. حيث يرغب محمد الشناوي وأكرم توفيق في الحصول على رواتب تُصنفهما ضمن الفئة الأولى في سلم رواتب الفريق، بينما يطمح رامي ربيعة وياسر إبراهيم في الحصول على رواتب تُصنفهما ضمن الفئة الثانية.
كان من المُقرر أن تُعقد جلسة يوم الخميس الماضي لحسم هذه المسألة بشكل نهائي والتوقيع على العقود رسميًا، ما يسمح للاعبين بالتركيز الكامل مع الفريق حتى نهاية الموسم دون تشتيت انتباههم بمفاوضات التجديد. إلا أن تجاهل محمد رمضان للموعد المحدد أدى إلى تأجيل حسم هذا الملف، ما زاد من حالة الغضب لدى اللاعبين.
