كشف جمال علام، رئيس اتحاد الكرة المصري، في تصريحات له عن تفاصيل الجدل حول خطاب تنظيم دوري أبطال أفريقيا، مؤكدًا أنه كان في كوت ديفوار يوم 7 يناير عندما انتشر الحديث عن الموضوع.
وقال إنه الحمد لله أصيب بـ كورونا خلال وجوده هناك ” على حد وصفه “، ما أخر وصوله للخطابات المتعلقة بالموضوع، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أي خطاب رسمي في ذلك الوقت.
وأضاف علام أنه تلقى خطابًا من نادي بيراميدز حول رغبته في تنظيم الكونفدرالية الأفريقية، لكن لم يتلق أي طلب من الزمالك أو الأهلي بشأن تنظيم المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا.
وأكد أن اتحاد الكرة لم يكن لديه نية لإخفاء أي خطابات، لافتًا إلى أن أي خطاب وصل، تم التعامل معه وإرساله فورًا.
وأشار علام إلى أن الاتحاد لم يكن يعرف ما إذا كان الأهلي أو الزمالك سيصلان إلى النهائي، وبالتالي لم يكن هناك تعمد في التأخير أو إخفاء المعلومات. وعقب وصول الأهلي إلى النهائي، أثيرت انتقادات بشأن تأخير الخطاب، وهو ما اعتبره علام أمرًا غير مقصود.
كما أكد علام أنه حضر المباراة النهائية في المغرب مع الأهلي، وقال إن الاتحاد كان يسعى لتوفير أفضل ظروف للفرق المصرية، مشيرًا إلى أن تنظيم المباراة في مصر كان سيحدث فارقًا كبيرًا. وأوضح أن وزارة الشباب والرياضة أشارت إلى وجود كسور في الإدارة التنفيذية حول تنظيم هذا الملف.
في ختام حديثه، أكد علام أنه لو عاد به الزمن لطلب تنظيم المباراة النهائية في مصر، رغم الخوف من الفشل في تنظيمها، وأوضح أنه لا يشعر بالذنب، مؤكدًا أن الأهلي قادر على الفوز بأي مكان، ولديه ثقة في قدرات الفريقين المصريين.
شاهد الفيديو
