
أعلن البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب، عن رحيله رسميًا بعد إبلاغه من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم بفسخ تعاقده.
جاء ذلك في بيان أرسله للصحفيين، حيث أوضح أنه تم إبلاغه رسميًا بقرار فسخ العقد الذي وقعه في أكتوبر الماضي والممتد حتى دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس.
وأشار ميكالي إلى أنه قبل أسبوعين تواصل معه الاتحاد لطلب تقليص العقد بسبب الصعوبات المالية، ووافق على ذلك، لكن الاتحاد طلب تخفيضًا أكبر فيما بعد.
وأعرب ميكالي عن امتنانه للاتحاد المصري واللاعبين والجماهير المصرية، مؤكدًا أنه كان شرفًا له تدريب المنتخب الأولمبي والوصول إلى نصف نهائي أولمبياد باريس، وأنه يترك الفريق في طريقه للتأهل للأولمبياد القادمة.
وجاء نص البيان كالتالي :
أبلغني الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم رسميا بقراره فسخ عقد العمل الذي وقعته في أكتوبر الماضي والذي يستمر حتى دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس.
قبل أسبوعين اتصل بي الاتحاد المصري لكرة القدم وطلب مني تقليص العقد بسبب الصعوبات المالية، وافقت على الفور على المساعدة وتقليص العقد بشكل كبير في عام 2025 ولكن بعد ذلك طلب الاتحاد المصري تخفيضا أكبر بكثير.
أود أن أعرب عن عميق امتناني للاتحاد المصري واللاعبين والموظفين الذين عملوا معي في العامين ونصف العام الماضيين
لقد كان شرفا لي أن أدرب المنتخب الأولمبي وأن أصل إلى نصف نهائي أولمبياد باريس
بدأ مشروعنا للألعاب الأولمبية القادمة بشكل جيد وأترك فريق 2005 المتأهل لكأس الأمم الإفريقية للشباب في طريقه للتأهل للأولمبياد القادمة
كما أترك إرثا للعديد من اللاعبين الشاب الذين يلعبون الآن بانتظام مع المنتخب الأول المصري والعديد من الآخرين لأنديهم
أخيرا لابد أن أتوجه بالشكر إلى الشعب المصري، أنتم السبب الرئيسي وراء عدم رغبتي في أن يكون هذا وداعا، بل أن أتلقي بكم قريبا.