مذيع الأهلي يفتح النار على محمد رمضان واللاعبين بعد أزمة مباراة بلوزداد ويطالب بإجراء ناري !!

صرح الإعلامي أمير هشام، مذيع قناة النادي الأهلي السابق ومقدم برنامج “بلس 90” على قناة النهار، بتصريحات مثيرة حول ما حدث عقب مباراة الأهلي وشباب بلوزداد، مشيرًا إلى أن الأحداث كانت غريبة وغير معتادة على النادي الأهلي.
أبرز ما جاء في تصريحاته:
غضب جماهيري مستحق
أمير هشام أكد أن ما حدث من غضب جماهيري عقب المباراة يعد امتدادًا للرسائل التي وجهتها الجماهير للإدارة واللاعبين قبل اللقاء.
وأضاف أن هتافات الجماهير ضد اللاعبين جاءت بعد رفض الفريق التوجه لتحيتهم في المدرجات، مشيدًا بموقف قائد الفريق محمد الشناوي وزميله رامي ربيعة اللذين طالبا اللاعبين بالذهاب للجماهير، ما يعكس تفهم الشناوي لدوره كقائد.
الجيل الحالي “مدلل”
أشار أمير إلى أن الجيل الحالي من اللاعبين لم يعتد مواجهة الغضب الجماهيري أو الانتقادات القاسية التي شهدتها أجيال سابقة. وقال: “في الماضي، كان الجمهور يتوجه إلى التدريبات ويقوم بانتقاد اللاعبين بشدة، ولم يكن أحد يعترض”.
فرصة ضائعة لتوحيد الجماهير
عبر أمير عن دهشته مما حدث بعد المباراة، حيث كان يتوقع أن يستغل المدير الرياضي للأهلي الفوز للتوجه بالجهاز الفني واللاعبين لتحية الجماهير وتوحيد الصفوف، لكنه وصف موقف المدير الرياضي بـ”الغريب وغير المسبوق”.
موقف محمود الخطيب
كشف أمير أن رئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، تحدث للاعبين في مران الفريق قبل المباراة وطالبهم بعدم الرد على الجمهور مهما كان رد فعلهم، مؤكدًا ضرورة مصالحة الجماهير حال تعرضهم للانتقاد.
دعوة للعقوبات
دعا أمير إدارة الأهلي لفرض عقوبات صارمة على الأطراف المسؤولة عن عدم تلبية مطلب الجماهير بعد المباراة، مشيرًا إلى أن الجمهور هو العنصر الأهم في النادي، فهو الداعم الحقيقي للفريق.
انتقاد تعامل اللاعبين والإدارة مع الجماهير
تساءل أمير عن سبب وصف الهتافات الجماهيرية بالشتائم، منتقدًا اللاعبين الذين يعتقدون أنهم “يربون الجمهور”. وأضاف: “لا يوجد أي لاعب له فضل على الجمهور، بل العكس هو الصحيح”.
هجوم على الإدارة
أوضح أمير أن أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي الحاضرين في المباراة، مثل محمد الدماطي ومحمد الغزاوي، تعرضوا للهجوم من الجماهير، إلا أنهم لم يردوا احترامًا لغضب الجمهور.
في الختام
أكد أمير هشام أن الجمهور هو الداعم الأساسي للنادي الأهلي، مشددًا على أهمية احترامه وتلبية مطالبه، وأن تجاهل ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة بين الإدارة والجماهير.