كشف الإعلامي إبراهيم فايق، مقدم برنامج “الكورة مع فايق” المذاع على قناة MBC مصر 2، تفاصيل كواليس الأزمة الأخيرة بين أحمد مصطفى زيزو، نجم نادي الزمالك، وإدارة النادي، بشأن تجديد عقده.
وقال إبراهيم فايق إن الفترة الماضية شهدت شبه اتفاق بين الطرفين، يقضي بحصول اللاعب على 20 مليون جنيه من خزينة الزمالك، على أن يتم استكمال المبلغ المطلوب من خلال دعم رجال الأعمال المحبين للنادي. إلا أن والد اللاعب، مصطفى زيزو، طلب ضمان حقوق نجله عبر شيكات يتم توقيعها من رجال الأعمال.
تفاصيل الجلسة مع إدارة الزمالك
وأضاف فايق أن مكالمة جمعت والد زيزو برئيس اللجنة المؤقتة للنادي، حسين لبيب، قبل أن يتم عقد جلسة حضرها أعضاء مجلس الإدارة، هاني بيرزي، هشام نصر، وحسام المندوة، بجانب عمرو الجنايني كأحد داعمي النادي. وأوضح فايق أن والد زيزو حضر الجلسة لتوقيع العقد واستلام المستحقات المالية والشيكات، إلا أنه تفاجأ برفض الإدارة فكرة الشيكات.
وأوضح الحاضرون لوالد زيزو أنهم لا يستطيعون مطالبة رجال الأعمال بتوقيع شيكات، وعرضوا عليه تقديم فيلا بقيمة 30 مليون جنيه كضمان، مع شرط عدم التصرف فيها قبل مرور ثلاث سنوات. لكن والد زيزو رفض هذا الاقتراح، وأكد أنه جاء بناءً على الاتفاق المسبق فقط.
شد وجذب واقتراح بديل
وأشار إبراهيم فايق إلى أن الجلسة شهدت مشادات كلامية بعد أن تساءل والد زيزو عن العروض التي وصلت للاعب، وأكد أنها كانت موجودة، فيما رد حسين لبيب بأن النادي لم يتلق أي عروض رسمية.
وأضاف فايق أن الجلسة كادت تنتهي دون اتفاق، قبل أن يتدخل عمرو الجنايني ويطرح اقتراحًا بعقد احتكار إعلاني لصالح شركة هاني بيرزي، مقابل مبلغ مالي يتم دفعه للاعب. وبعد تقديم تفاصيل العرض، تشاور والد زيزو مع نجله الذي رفض الفكرة.
تصعيد الأزمة
وذكر إبراهيم فايق أن والد زيزو عاد للتواصل مع حسين لبيب، وأبلغه برغبته في العودة للاتفاق الأصلي، وأمهله حتى يوم الخميس لحسم الأمور، أو النظر في العروض الأخرى المقدمة للاعب.
واختتم فايق حديثه بالكشف عن غضب والد زيزو ، “جن جنونه ” حسب ما كشف فايق ، بعد علمه بعقد اجتماع طارئ من مجلس إدارة الزمالك لمناقشة مصير اللاعب، واعتبر أن ذلك محاولة لتحريض الجماهير ضد زيزو، ما أدى إلى مشادة جديدة بينه وبين حسين لبيب.
تبقى أزمة زيزو مع الزمالك قائمة، مع انتظار قرار نهائي بشأن مستقبله في القلعة البيضاء.
