شهدت مباراة فريق الشباب لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2005 أمام فريق زد، ضمن منافسات الجولة الـ14 من دوري الجمهورية للشباب، أحداثًا مؤسفة وخروجًا عن الروح الرياضية، حيث تحولت مشادة كلامية بين مدرب الفريق، عبد الحميد حسن، والمدافع الشاب، معتز محمد، إلى اشتباك بالأيدي، ما أثار استياءً واسعًا داخل أروقة النادي الأهلي.
تفاصيل الواقعة كما وردت في “الوطن سبورت”:
بداية المباراة وتقدم الأهلي: قاد عبد الحميد حسن الفريق فنيًا في المباراة التي أقيمت خارج ملعب الأهلي أمام فريق زد. انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق الأحمر بهدف نظيف، ومع بداية الشوط الثاني، عزز الأهلي تقدمه بتسجيل الهدف الثاني.
الانفعال غير المبرر والشرارة الأولى: بعد تسجيل الهدف الثاني، انفعل عبد الحميد حسن بشكل مفاجئ على المدافع معتز محمد، بسبب ما وصفه المدرب بـ “بعض الأخطاء وعدم الالتزام بالتعليمات”. وبحسب مصادر مطلعة، لم يقتصر الأمر على الانفعال اللفظي، بل تجاوز المدرب ذلك إلى استخدام ألفاظ غير لائقة تجاه اللاعب الشاب، ما دفع معتز للرد دفاعًا عن نفسه أمام زملائه والحاضرين.
تأثير المشادة على أداء الفريق وعودة زد: أثرت هذه المشادة سلبًا على أداء لاعبي الأهلي، ما سمح لفريق زد بالعودة في المباراة وتسجيل هدفين، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2.
ركلات الترجيح وحسم النتيجة: وفقًا للوائح قطاع الناشئين، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز، حيث تمكن فريق زد من حسم النتيجة لصالحه بنتيجة 4/2.
الاشتباك بالأيدي بعد المباراة: بعد صافرة النهاية، تصاعدت حدة التوتر بين عبد الحميد حسن ومعتز محمد، وتطورت المشادة الكلامية إلى اشتباك بالأيدي في أرض الملعب.
اتهامات مدرب الأهلي لإدارة زد: لم يتوقف الأمر عند المشاجرة مع اللاعب، بل اتجه عبد الحميد حسن أيضًا إلى حمادة صدقي، رئيس قطاع الناشئين بنادي زد، ووجه له اتهامات بأن فريقه فاز “بالمجاملات وبمساعدة الحكام” وبطرق “غير شرعية”. وتدخل بعض الحاضرين لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه، خاصة في ظل الغضب الشديد الذي كان يُسيطر على مسؤولي زد، الذين يُعرف عن بعضهم أنهم من نجوم الأهلي السابقين.
