
تشهد أروقة نادي الزمالك حالة من التوتر بسبب القرار المفاجئ لرئيس النادي، حسين لبيب، بعدم تعيين عمرو وهبي في منصب مدير التعاقدات، وهو القرار الذي اتخذه بشكل فردي بعد اجتماعه مع أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط بالنادي.
بحسب مصدر داخل مجلس الإدارة لـ “الوطن سبورت”، فإن ميدو عرض على لبيب رؤية لجنة التخطيط للمرحلة المقبلة، والتي بدأت بالفعل في تنفيذها، بما في ذلك التعاقد مع المدير الفني الجديد والصفقات الصيفية، ما دفع رئيس النادي للتراجع عن تعيين وهبي في هذا التوقيت، خاصة بعد مطالبه التي لم تتناسب مع الخطة الموضوعة.
هذا القرار أثار استياء عدد من أعضاء مجلس الإدارة، الذين يرون أن وهبي كان سيكون إضافة قوية باعتباره أحد أفضل الكوادر الإدارية في مصر.
كما أعرب بعضهم عن رفضهم لتدخلات ميدو المتزايدة في القرارات، مؤكدين أن “الزمالك ليس حكرًا على ميدو، وليس من دوره الحديث في كل الأمور الخاصة بالنادي والفريق”.
من جانبه، علق عمرو وهبي على الموقف عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قائلًا: “للتوضيح، لم أكن في أي خلاف سابقًا أو حاليًا أو مستقبلًا. لكن اختلاف الرأي لا يُفسد الود بيني وبين نادي الزمالك أو أي رمز من رموزه. كنت مجرد مرشح ولم أتسلم أي منصب لكي أستقيل منه، ولا أهرب من المسؤولية، لكن الأمر كان مجرد اختلاف في الرؤية”.