
فجر أمير مرتضى منصور مفاجآت مثيرة حول كواليس التعاقد مع إمام عاشور، مؤكدًا أنه من اكتشف اللاعب خلال تواجده في حرس الحدود ولم يكن أحد يعرفه، وأنه كان يعمل بمفرده في إدارة التعاقدات دون وجود مدير كرة أو لجنة فنية.
وأكد أمير أن أزمة إمام عاشور لم تكن مرتبطة بـ”كوبري” أو تهرب مقصود للانتقال للأهلي، مشيرًا إلى أن فلسفته كانت واضحة: “أي لاعب لا يضع الزمالك كأولوية فوق كل شيء لا مكان له في النادي”، لافتًا إلى أن اللاعب الذي يقارن بين العروض لا يصلح للبقاء.
وكشف أمير عن وجود مشاكل كارثية في العقود عند عودته لإدارة الكرة، مؤكدًا أنه وجد عقد زيزو بدون شرط جزائي، وعقد جنش متضمن شرطًا بقيمة 2.5 مليون جنيه سمح له بالرحيل إلى فيوتشر بسهولة، بجانب أزمات أخرى في عقود أوباما وشيكابالا.
وأوضح أن اللجنة السابقة لم توثق بعض العقود رغم الحديث الإعلامي عن ذلك، مضيفًا أن تسليم العقود تم بطريقة عشوائية ولم يحدث استلام وتسليم رسمي، مما سبب العديد من الأزمات التي عانى منها الفريق لاحقًا.