
كشف أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك الأسبق، تفاصيل التعاقد مع عبد الله السعيد خلال عام 2018، بعد اقتراب انتهاء عقده مع الأهلي وقتها، موضحًا تفاصيل الخلاف مع تركي آل الشيخ.
وقال أحمد مرتضي خلال تصريحات عبر بودكاست جول كاست: “التعاقد مع عبد الله السعيد كان فكرة مرتضى منصور مع وكيله سيد مرعي، والأخير عقد صداقة مع اللاعب وقال إنه تلقي عرضًا من الخليج بـ 2 مليون دولار، لكنه أبلغ اللاعب بوجود نفس العرض في مصر ويحصل على الأموال نقدًا”.
وأكمل: “سيد مرعي أبلغ مرتضى منصور، فالأخير اتصل بي وأخبرني بأن أتفق مع الوكيل لضم عبد الله السعيد، وتواصلت معه وأبلغني بالاتفاق مع عبد الله السعيد مقابل الحصول على 40 مليون جنيه، وتفاجأت من الرقم، ووقتها كنت خارج المجلس”.
وتابع: “وقتها ممدوح عباس اشتكى النادي، وأرسلوا لجان تفتيش للنادي، ولم نكن نستطيع الحصول من الخزينة على أموال وقمنا بتجهيز عقد سري، وكنا ننتظر انتهاء لجنة التفتيش ثم التعاقد مع اللاعب، وأنا كنت وعدت عبد الله بحصوله على الأموال في وقت معين”.
وأضاف: “قمت بتجهيز حقيبة مكتوب عليها اسم عبد الله السعيد، وأخذت معي إسماعيل يوسف، وقلنا للاعب نحن سنجهز 40 مليون في يوم محدد وسأوصلهم له، والأموال كانت في حقائب كثيرة، وقبلها بيوم عبد الله السعيد كان أحرز هدفين للأهلي وكان متألقا”.
وأوضح: “ذهبت ومعي الأموال ومعي أمير مرتضى منصور ومدير التعاقدات وموظف من الحسابات وإسماعيل يوسف، وأنا كنت أشعر بالقلق من تواجد أي شخص منهم بـ سلاح ويعتدي علينا مقابل المال، وأنا ركبت سيارة أخرى ومعي الأموال لكي إذا حدثت خيانة صديقي يقتله، وإذا حدثت الخيانة من صديقي الآخر يقتله، المسؤولية كانت كبيرة المبلغ كان كبيرًا”.
واستطرد: “عند وصولنا كان هناك عبد الله السعيد ومعه صديق لعد الأموال، ولكن اللاعب رفض ذلك وقرر توقيع العقد، وعند التوقيع وجدت بندا فيه بدل سكن، قلت للكابتن إسماعيل يوسف وأمير مرتضى، أنني سأتكلم معه في هذا البند لأنه لا يحتاجه، وبعد التوقيع المستشار طلب مننا أخذ صورة واحدة من هاتفي فقط ولن تظهر سوى بالمؤتمر الصحفي وقت الإعلان”.
وبسؤاله عن رد فعل إدارة الزمالك وقت حديث الأهلي معه عن التجديد، أجاب: “المسؤولون هناك استطاعوا الحصول على توقيعه، وذلك لأنهم من أفضل الناس في هذا الأمر، وأي لاعب أوقع معه من الأهلي أطلب منه عدم التجديد مع الأخير بعد التوقيع معي، ولكن يبلغني بالجلوس معهم ووقتها أبلغه باسترجاع عقوده معنا لأنهم سينجحون في الحصول على توقيعه بالتجديد”.
وواصل: “حصل خلاف بين مرتضى منصور وتركي آل الشيخ، وكان خلافا كبيرا، وعلى فكرة صفقة عبد الله السعيد كان ردًا على إن أحمد الشناوي جلس مع النادي الأهلي واتفق على كل شيء، وأنا حزنت وقتها جدًا من الشناوي، وقتها عقد اللاعب كان فيه شرط جزائي 400 ألف يورو، وتركي آل الشيخ كان سيدفعهم والحارس ينتقل للأهلي”.
وزاد: “في هذا التوقيت مرتضى منصور أرسنلي إلى تركي آل الشيخ، من أجل الحديث في استاد للزمالك كما الحال مع الأهلي، وتفاجأت بالحديث عن ضم أحمد الشناوي، وهذه كانت طعنة بالنسبة لي، ووقتها عمرو أديب كان متواجدا وقال لي (إيه المشكلة يا أحمد)، تركي آل الشيخ قالي في شرط جزائي في عقد الشناوي 600 ألف يورو وأنا من أجل خاطر مرتضى منصور سأجعله مليون و200 ألف يورو”.
وأشار: “أبلغته بالتفاوض ولكنه رفض وبلغت مرتضى منصور، وأخبرته بأن أحمد الشناوي جلس معه ووافق، وطلب مني أن يوقع أحمد الشناوي على رغبة من أجل أن ينتقل للأهلي والعودة له، ولكن اللاعب خاف، ورجعنا القاهرة وكنا نشعر بالغضب لأننا لم نتحدث عن الاستاد أو أي أمر آخر”.
وأوضح: “تركي آل الشيخ كان يريد انتقال الشناوي وجبر، إلى الأهلي حتى أنه قال ليس مهما علي جبر الآن المهم الشناوي، فرد عليه أمير مرتضى قال له ونحن نريد أجايي وعبد الله السعيد وعلي معلول، وحدثت ندية وقلق وهذا وزير، وعمرو أديب كان يقول لنا إنه أمر عادي”.
وأضاف: “لذلك بعد أن عدنا للقاهرة حصل موضوع عبد الله السعيد، والمستشار مرتضى قال أنا لن أتصالح وسأجلس فقط في جلسة رسمية وأجيب حق الزمالك، ساعتها تركي آل الشيخ عمل لنا الاتفاق الكبير وضم فرجاني ساسي ومصطفى فتحي وأحمد توفيق، بعد بيع علي جبر والشناوي لـ بيراميدز”.
وأردف: “عبد الله السعيد أعاد الـ 40 مليون جنيه واستفدنا باللاعبين القادمين وبعنا لاعبين لـ بيراميدز بمبالغ عالية جدًا، وحصلنا على أموال كثيرة ووصلنا لنهائي إفريقيا مرتين”.
وتابع أحمد مرتضى: “أنا كان نفسي احضار طائرة لنادي الزمالك، وسعيت لقدوم طائرة، الأهلي أبو التسويق في مصر، ظل يسوق فكرة نادي القيم والمبادئ 10 سنوات، ويسوق نادي القرن ويسوق النادي الأكثر تتويجا بالبطولات، لكن الزمالك يصدر فكرة إنه نادي فقير”.