ميدو يفتح النار ويقذف قنابل مُدوية: في ناس جوه الزمالك بتحارب النظام.. ومش همشي إلا لما أغير ده!!

كشف أحمد حسام “ميدو”، عضو اللجنة الفنية بنادي الزمالك، عن تمسكه بالاستمرار داخل النادي لحين إرساء قواعد إدارة احترافية تليق باسم القلعة البيضاء، مشددًا على أن إعادة بناء منظومة كرة القدم أصبحت خطوة حتمية لإنقاذ الفريق وإعادته إلى الطريق الصحيح.

وقال ميدو خلال ظهوره في بودكاست “ابن كارك”: “أنا بموت نفسي من أجل أن يكون في الزمالك مدير رياضي محترف، ومدير تعاقدات، ومحامي رياضي قوي يراجع العقود بدقة، حتى لا نقع في أزمات. كل هذه المناصب يمكن أن يشغلها مصريون، باستثناء المدير الرياضي، لأن وجود طاقم أجنبي بالكامل مكلف جدًا، من أين سنوفر رواتبهم؟”.

وأضاف: “حين بحثت عن مدير تعاقدات، وجدت اثنين أو ثلاثة أسماء قوية جدًا، رغم أنهم لم يشغلوا هذا المنصب من قبل، لكن لديهم خلفية رياضية، يتحدثون أكثر من لغة، ويمتلكون مهارات تفاوضية وتسويقية كبيرة”.

وتابع: “أنا لن أترك الزمالك إلا عندما يصبح ناديًا محترفًا في إدارته. طبيعي أن نجد مقاومة عند محاولة تطبيق نظام جديد وصارم، وهذا يحدث في أي مؤسسة، لكني أصر على الاستمرار، ولن أرحل قبل أن أضع هذا النظام بنفسي، وأن أطور ملاعب النادي، بدعم وتعاون مجلس الإدارة”.

وأشار إلى أن “95% من أعضاء المجلس الحالي يريدون تطبيق النظام، وكانوا يحاربون من أجل ذلك منذ اليوم الأول، لكن كانت هناك مقاومة أقوى داخل النادي، تعود إلى اتفاقات سبقت الانتخابات وفرضت نفسها على الواقع”.

وأردف: “مجلس الإدارة الحالي محترم جدًا، والكابتن حسين لبيب لديه خبرات كبيرة، لكن المشكلة أن النادي يفتقد الهيكلة داخل قطاع كرة القدم، لا يوجد مدير تعاقدات أو لجنة كشافين أو محامين متخصصين، ولا مدير رياضي يشرف على المنظومة ويتابع قطاع الناشئين.. وهذا هو النموذج المعتمد عالميًا”.

وشدد ميدو: “الفارق بيننا وبين الأهلي ليس في الأسماء، بل في وجود نظام واضح.. الأهلي يملك منظومة، والكل يسير داخلها، ومن يخرج عنها يُقصى، أما نحن فنعاني غياب هذا الانضباط، ولن أترك الزمالك إلا بعدما يُدار بنفس الأسلوب”.

وتابع: “كم صفقة بين الأهلي والزمالك فشلت في السنوات الأخيرة؟ رقم مرعب. لو كان هناك نظام إداري، كانت نسبة الأخطاء ستقل جدًا. والزملكاوي الحقيقي لا ينزعج من هذه الكلمات، بل يجب أن يفرح عندما يرى النادي يحقق إيرادات بـ500 أو 600 مليون جنيه. لكن الأسوأ هو أن البعض يغار من نجاح النادي، وكأن المال لا يجب أن يدخل إلا بوجوده شخصيًا”.

واستطرد: “لو أنت زملكاوي ولست موجود في النادي.. اسكت، شجع وادعم، لكن (ما تغلش). الأهلي سبق الزمالك ليس بسبب أشخاصه، بل لأنه وضع نظام يسير عليه الجميع”.

وأتم ميدو تصريحاته قائلًا: “دوري أن أساهم في بناء هذا النظام داخل الزمالك، وأتمنى بعد 20 أو 30 سنة الناس تفتكرني كما يذكرون صالح سليم مع مبادئ الأهلي، ومحمد حسن حلمي مع الزمالك. لابد أن نتعلم أن من هم خارج النادي إما أن يدعم أو أن يسكت. أنا وضعت يدي في يد مرتضى منصور، لكي أنقذ النادي، وابتعدت بعد تواجد اللجنة والمجلس المنتخب لمدة سنة ونصف، لإعطائهم فرصة. لكن في نجوم زملكاوية عندهم غل من النادي، رغم إنه السبب في شهرتهم ومكانتهم”.