
دخل ملف تجديد عقد عبد الله السعيد، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، مرحلة من التوتر، بعد أن اشترط اللاعب الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة قبل الجلوس مجددًا على طاولة المفاوضات.
ورغم أن الطرفين كانا قد توصلا إلى اتفاق مبدئي على التجديد خلال ثلاث جلسات سابقة، فإن العقود لم تُوقّع رسميًا، بسبب رغبة إدارة الزمالك في إعادة فتح الملف وتعديل بعض بنود الاتفاق، وهو ما أثار تحفظات السعيد، وفقًا لصحيفة “اليوم السابع”.
وتتضمن التعديلات التي طلبتها الإدارة ربط تفعيل الموسم الثاني من العقد بموافقة الطرفين، إلى جانب تخفيض القيمة المالية للتجديد بما يتناسب مع عمر اللاعب، وهو ما لم يُرحّب به السعيد، الذي يرى أنه اتفق على شروط واضحة لا يجوز التراجع عنها.
السعيد، الذي يشعر بخيبة أمل من طريقة التعامل مع ملفه، أكد للإدارة أنه لن يُناقش أي بنود جديدة قبل الحصول على مستحقاته المتأخرة المقدّرة بنحو 7 ملايين جنيه، مشيرًا إلى أن الاتفاق السابق تم بحضور عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط، لكنه لم يُنفذ حتى الآن.
وتترقب إدارة الزمالك موقف اللاعب النهائي، خاصة في ظل رغبتها في الحفاظ على خدماته ولكن بشروط مالية مختلفة، وسط حالة من الترقب بشأن مصير الصفقة التي قد تُحسم خلال الأيام المقبلة أو تدخل في طريق مسدود.