كشف الإعلامي أحمد شوبير أن البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، تقدم بشكوى رسمية ضد النادي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، للمطالبة بالحصول على مستحقاته المتأخرة هو وجهازه الفني، والتي تبلغ نحو 120 ألف دولار.
وقال شوبير، خلال برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأربعاء، إن عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة الزمالك والمسؤول عن هذا الملف، أكد أن النادي يعمل على تسوية الأزمة وديًا، دون اللجوء لتصعيد قانوني إضافي.
وأشار شوبير إلى أن جوميز غادر الزمالك في هدوء دون إثارة أي أزمات، وكتب رسالة وداع محترمة للجماهير ولم يفتح حينها ملف المستحقات، لكنه فوجئ لاحقًا بقيام إدارة النادي بسداد مبالغ ضخمة للمدربين السابقين خالد بوطيب وجايمي باتشيكو، في حين لم يتم الوفاء بما وُعد به، ما دفعه لتقديم الشكوى.
وأضاف شوبير أن الأزمة قابلة للحل في ظل توافر سيولة مادية بالنادي حاليًا، لكنه وجّه في الوقت ذاته نقدًا لإدارة الزمالك، مؤكدًا أن تأجيل تسوية الملفات المالية يكلف النادي مبالغ مضاعفة بسبب الغرامات والفوائد، كما حدث في قضية باتشيكو التي انتهت بدفع مليون دولار بدلًا من نصف المبلغ.
واختتم شوبير تصريحاته قائلاً إن تكرار الشكاوى ضد الزمالك لدى “فيفا” يضر بصورة النادي، مؤكدًا: “الزمالك نادٍ كبير محليًا وإفريقيًا، ولا يصح أن يرتبط اسمه دائمًا بمشاكل القيد والنزاعات الدولية. صحيح أن الإيقاف يُرفع لاحقًا، لكن الثمن دائمًا يُدفع من خزينة النادي. وأنا أقولها بصراحة، واللي يزعل يزعل مش فارق معايا”.
