باتت الأيام الأخيرة في مشوار محمد عبد الشافي، الظهير الأيسر المخضرم لنادي الزمالك، محسوبة، بعدما كشف مصدر مقرب من اللاعب أن مواجهة بيراميدز في نهائي كأس مصر يوم 5 يونيو المقبل، ستكون بنسبة كبيرة المحطة الأخيرة في مسيرته الكروية، سواء مع القلعة البيضاء أو على مستوى الملاعب بشكل عام.
المصدر أكد أن عبد الشافي استقر على قرار الاعتزال بعد فترة من التردد، لكنه يرى أن الوقت قد حان لوضع نقطة النهاية، خاصة إذا نجح الفريق في التتويج باللقب، وهو ما يتمناه ليكون ختامًا يليق بمسيرة امتدت لسنوات مع الزمالك والمنتخب الوطني.
ورغم أن اللاعب كان قد فكر في الاعتزال أكثر من مرة خلال الموسم الحالي، إلا أن حاجة الفريق المستمرة له بسبب النقص في مركز الظهير الأيسر، كانت دائمًا ما تدفعه لتأجيل قراره والعودة مجددًا، حتى وهو يعاني من الإصابات المتكررة التي أبعدته عن أغلب مباريات الموسم.
محمد عبد الشافي، الذي بدأ مسيرته مع غزل المحلة وبرز اسمه مع إنبي، كتب فصولًا مميزة من مسيرته داخل جدران نادي الزمالك، حيث حقق ألقابًا محلية وقارية، كما كان عنصرًا أساسيًا في المنتخب المصري لفترة طويلة. وفوق كل ذلك، عُرف عبد الشافي بالتزامه، وهدوئه، وانضباطه داخل وخارج الملعب، ما جعله محبوبًا من الجماهير واللاعبين على حد سواء.
