رفض مسؤولو نادي البنك الأهلي فكرة التفريط في مدربهم طارق مصطفى لصالح الزمالك، الذي كان يرغب في التعاقد معه لقيادة الفريق الأبيض حتى نهاية الموسم قبل نهائي كأس مصر.
لكن قرار البنك الأهلي هذا جاء ليكون نقطة تحول سلبية في موسم الفريق، بعدما شهدت نتائجه تراجعاً واضحاً في البطولات المحلية خلال الأسابيع الأخيرة، رغم فوزه في الأول على بيراميدز.
البنك الأهلي تلقى هزيمة أمام النادي الأهلي، ثم تعرض لخسارة مؤثرة أمام المصري، منافسه المباشر على بطاقة التأهل إلى بطولة الكونفدرالية.
كما خسر الفريق فرصة احتلال المركز الرابع في جدول الدوري، وهو المركز المؤهل رسمياً للكونفدرالية، ليضيع حلم المشاركة القارية لأول مرة في تاريخه.
وفي كأس عاصمة مصر، وصل البنك الأهلي إلى النهائي للمرة الأولى بتخطي إنبي في نصف النهائي، لكنه خسر اللقب أمام سيراميكا كليوباترا الذي توج بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل فقد البنك الأهلي أيضاً فرصة تاريخية للمشاركة في بطولة السوبر المصري لأول مرة.
على الجانب الآخر، حقق الزمالك لقب كأس مصر تحت قيادة المدرب أيمن الرمادي الذي توج بلقبه الثالث في مسيرته التدريبية المحلية (مرتان في كأس الرابطة، ومرة في كأس مصر).
