
شهدت مباراة الأهلي المصري أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025 كارثة جماهيرية مدوية في ملعب “ميتلايف” بالولايات المتحدة.
ورغم أن سعة الملعب الرسمية تصل إلى 82 ألف مقعد، إلا أن عدد الحضور الفعلي في المدرجات لم يتجاوز 35 ألف مشجع فقط، وهو ما يعني أن أكثر من 47 ألف كرسي ظل خالياً طوال اللقاء!
هذا الرقم الصادم يكشف عن أزمة واضحة في الإقبال الجماهيري على مباريات مونديال الأندية بنظامه الجديد، رغم مشاركة أندية عالمية كبرى مثل الأهلي وبالميراس.
الجماهير تساءلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب هذا العزوف الغريب في واحدة من أهم بطولات الفيفا، في ظل ترويج واسع من الاتحاد الدولي للبطولة بشعار “النسخة الأكبر في التاريخ”.
هل فشل التسويق الأمريكي للبطولة؟ أم أن توقيت المباريات وسعر التذاكر كانا السبب في هذه الفضيحة الجماهيرية؟ الأيام القادمة قد تكشف المزيد.