اخبار الزمالك

أسامة خليل يفجرها: زيزو “دموع في عيون وقحة”.. وهذه كواليس الصفقة المشبوهة!

قال أسامة خليل نجم الكرة المصرية السابق، إن قصة انتقال أحمد سيد زيزو من الزمالك إلى الأهلي كشفت عيوب المنظومة الكروية المصرية، وفضحت بلاهة المشهد الذي تعيشه جماهير الكرة في مصر، بعدما تحول الأمر من صفقة انتقال عادية إلى “مولد” استمر شهرين كاملين من الهري والمكايدة والملاسنة، وسط تسريبات وأخبار موجهة وهتافات خارجة وفلوس بالملايين تُلقى تحت أقدام اللاعبين.

وأضاف خليل: “القصة ليست في انتقال لاعب انتهى عقده، بل في تعرية المنظومة كلها.. لاعبين طماعين يدّعون المبادئ من أجل عقود أكبر، وأندية تشعل الفتنة الكروية لإرضاء الجماهير المتعصبة، واتحاد صامت، وإعلاميون خانوا ضمائرهم، وكأن الوطن ليس في لحظة فارقة تحتاج من الجميع الهدوء والتعقل”.

وتابع: “انظروا لزيزو.. قبل شهور قليلة كان يتحدث مع عمرو أديب وإسعاد يونس عن حبه للزمالك وارتباط عائلته به، واليوم يقول إن أسرته كلها أهلاوية، وإنه عانى في الزمالك معاناة مطلقة! هذا النموذج من اللاعبين المتحولين في الكلام والمواقف هو الذي صنع من جماهيرنا ضحية دائمة للمتاجرة بالمشاعر”.

وأكد خليل أن المشكلة ليست في زيزو وحده، بل في طريقة التفكير السائدة، مشيرًا إلى أن صفقة انتقاله للأهلي لن تختلف عن صفقات كهربا وإمام عاشور، الذين ضاعفوا مكاسبهم من “كيد جماهير الزمالك” وليس من مهاراتهم الكروية، قائلاً: “لو جاء زيزو من أي نادٍ آخر لما حصل على كل هذا المال أو هذا الترحيب الإعلامي.. حتى تريزيجيه، ابن الأهلي، لم ينل نفس الحفاوة رغم أنه لا يقل عنهم مهارة بل يزيد عنهم انتماءً”.

وأضاف خليل: “قيمة صفقة زيزو المجنونة تطرح سؤالًا: من أين تأتي هذه الأموال؟ الأهلي يدفع ما لا تدفعه أندية الخليج، رغم غياب المستثمرين واهتراء عوائد الإعلانات، فهل هناك لاعب في مصر يستحق 100 مليون جنيه في الموسم؟! لا الدوري ولا أفريقيا بمستواها الضعيف تبرران هذه الأرقام!”.

واعتبر خليل أن تعاقد الأهلي مع نجوم الزمالك لم يفده فنيًا، بل أساء لصورته، قائلاً: “كهربا لم يضف شيئًا سوى المشاكل، وإمام عاشور سب رموز الأهلي ثم احتفى به النادي، واليوم زيزو يحصل على الملايين، بينما الفريق خرج من الكونفدرالية، وخسر أفريقيا لصالح بيراميدز الذي صنعه أحد محبي الأهلي نكاية في إدارته!”.

واختتم خليل كلامه قائلًا: “لاعبو الأهلي والزمالك الذين تبادلوا القمصان انتهوا بلا هوية ولا انتماء، مثل رضا عبد العال الذي فقد حب الناديين، بينما يبقى جمال عبدالحميد النموذج المشرف الذي صنعه الزمالك بعد أن تخلى عنه الأهلي.. هذه الصفقة رسالة: الإعلام بلا ضمير يصنع جماهير بلا وعي”.

تعليقات زوار الموقع

اخبار ذات صلة