
أثار الإعلامي خالد الغندور جدلًا واسعًا بتساؤلاته حول الموقف المالي داخل النادي الأهلي، بعد الكشف عن استمرار النادي في تحمل راتب مدربه السابق مارسيل كولر، إلى جانب الراتب الشهري للمدرب الحالي ريكاردو ريبيرو، رغم فسخ التعاقد مع المدرب السويسري منذ أبريل الماضي.
وكتب الغندور عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”: “الأهلي حول راتب كولر لشهر ٦ حوالي ٢٢٠ ألف يورو، ودفع راتب مدربه ريبيرو حوالي ١٥٠ ألف يورو”. في إشارة واضحة إلى أن الأهلي يسدد أجور مدربين اثنين في نفس الشهر، أحدهما لم يعد على رأس القيادة الفنية للفريق.
وكان الأهلي قد أعلن إقالة مارسيل كولر رسميًا عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام ماميلودي صن داونز، بعد فترة شهدت تراجعًا في الأداء والنتائج القارية، رغم النجاحات المحلية التي حققها الفريق تحت قيادته.
ورغم الانفصال، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن فسخ التعاقد بين الأهلي وكولر، بسبب خلافات تتعلق بـ المستحقات المالية، حيث يطالب المدرب بالحصول على كامل قيمة عقده الممتد حتى يونيو 2026، في حين يسعى الأهلي لتقليص المبلغ من خلال مفاوضات لتسوية تنهي العلاقة بشكل ودي.
هذا الوضع المالي غير المستقر، دفع الغندور للتساؤل عن دور الرقابة المالية في مراقبة العقود والإنفاق داخل الأندية المصرية، لا سيما مع تحمل الأهلي رواتب ضخمة في وقت واحد، دون وجود حسم واضح في ملفات رحيل المدربين.