عبّر إبراهيم عادل، لاعب نادي الجزيرة الإماراتي، عن سعادته بالانضمام إلى صفوف الفريق، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحديًا جديدًا يسعى من خلاله لتحقيق البطولات وترك بصمة مميزة في مسيرته الكروية.
وقال إبراهيم عادل، في تصريحات للمركز الإعلامي للنادي، إنه يشعر بحماس كبير لبدء رحلته الجديدة مع الجزيرة، مشيرًا إلى أنه سيبذل أقصى ما لديه من أجل خدمة الفريق وتحقيق طموحات الجماهير.
وأضاف: “أدعو الله أن يوفقني لأكون على قدر المسؤولية، وأن أساهم في تحقيق إنجازات تليق بتاريخ النادي العريق، أتمنى أن نحصد الألقاب هذا الموسم، وأثق بأننا قادرون على ذلك بتكاتف الجميع”.
واستعاد اللاعب الشاب ذكريات مشواره الكروي، قائلاً: “بدأت من نادي المريخ البورسعيدي، ثم انتقلت إلى بيراميدز، واجهت الكثير من الصعوبات وكنت صغيرًا في السن، لكن بفضل الله والمجهود وصلت إلى هذه المرحلة”.
كما وجّه الشكر لبعض من أثروا في مسيرته، مؤكدًا أن الكابتن سيد أبو الحمد، مدربه في مرحلة الناشئين، والكرواتي تشاتيتش، أول مدرب له مع بيراميدز، كان لهما دور كبير في صقل موهبته، كما وصف زميله دودو الجباس بأنه الأقرب إليه.
وعن شعوره بعد هدفه في شباك باراجواي، أوضح أنه لحظة لا تُنسى، وكان سعيدًا بمساهمته في فوز المنتخب، معتبرًا ذلك تتويجًا لتعبه ومجهوده.
وعن طموحه مع الجزيرة، قال: “أسعى لتحقيق أرقام مميزة وترك بصمة حقيقية، وأطمح للفوز بالدوري والعديد من الألقاب الأخرى، فالانضمام للجزيرة شرف كبير لم أتردد فيه لحظة”.
كما أشاد بزميله في المنتخب محمد النني، مؤكدًا أنه شجعه على اتخاذ قرار الانتقال، قائلاً: “النني أخبرني أن الجزيرة نادٍ كبير وأنني سأجد بيئة تساعدني على التألق، وكان محقًا في كل ما قاله”.
وعن مثله الأعلى، قال إبراهيم عادل إن محليًا يعتبر محمد أبو تريكة هو قدوته، أما عالميًا فكان يستمتع بأداء البلجيكي إيدين هازارد، رغم اعتزاله.
وفي ختام حديثه، أكد أنه يفضل قضاء وقته بعيدًا عن الأضواء، ويهتم بأسرته وصلاته، ويحب ممارسة ألعاب الفيديو في أوقات الفراغ، مضيفًا: “أنتظر دعم جماهير الجزيرة، فهم الدافع الأكبر لنا، وأعدهم بأن أبذل كل ما في وسعي لإسعادهم”.
