
يستعد مسؤولو جهاز الكرة بنادي الزمالك لتصعيد أزمة أحمد فتوح، الظهير الأيسر للفريق، بعدما حضر إحدى الحفلات الغنائية في الساحل الشمالي دون الحصول على إذن مسبق، رغم خروجه من معسكر الفريق المقام بالعاصمة الإدارية بحجة تعرض أحد أفراد أسرته لوعكة صحية. وقد تم تجهيز مذكرة رسمية بالواقعة تمهيدًا لتقديمها إلى الشئون القانونية بالنادي.
وتقرر أن يكون التحقيق مع اللاعب تحت إشراف مباشر من مجلس الإدارة بالتنسيق مع الشئون القانونية، دون تدخل من جهاز الكرة، لضمان الشفافية في الإجراءات، والبت في مصير اللاعب خلال الفترة المقبلة.
في المقابل، بدأ فتوح تجهيز مستندات طبية لإثبات صحة موقفه، مؤكدًا أن خروجه من المعسكر جاء لأسباب عائلية طارئة، حيث تعرض عمه لوعكة صحية استدعت تواجده بجانبه. ويسعى اللاعب لتقديم تلك الأوراق خلال جلسة التحقيق المنتظرة لنفي ما تردد بشأن تغيبه لحضور مناسبة ترفيهية.
وفي ظل هذه التطورات، علم “اليوم السابع” من مصدر مقرب من اللاعب أن فتوح أصبح منفتحًا على فكرة الرحيل عن الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في محاولة للهروب من الضغوط الجماهيرية والإعلامية المتزايدة التي تحيط بكل أزماته داخل القلعة البيضاء.
وكان الزمالك قد استقر على عرض اللاعب للبيع، بعد تكرار أزماته في الفترة الأخيرة، سواء خلال المعسكرات أو خارجه، وآخرها ظهوره في الحفل بالساحل، بالإضافة إلى واقعة مغادرته السابقة للمعسكر مع لاعبين آخرين، فضلًا عن حادث السيارة الذي تورط فيه العام الماضي.
وفي خطوة أولية للتصعيد، قرر المدير الرياضي جون إدوارد بالتنسيق مع مدير الكرة عبد الناصر محمد، تغريم اللاعب مليون جنيه مع إيقاف مستحقاته المالية، إلى جانب تحويله رسميًا للتحقيق، في انتظار نتائج الجلسة التي ستحسم مصيره النهائي داخل صفوف الفريق.