هاجم الكابتن ربيع ياسين، المدير الفني الأسبق لمنتخب الشباب، طريقة إدارة الأندية والاتحادات في مصر، مؤكدًا أن الشخصيات المؤثرة أصبحت غائبة عن المشهد، والكل بات يبحث عن البقاء فقط دون اتخاذ قرارات فنية أو إدارية حاسمة.
وقال ربيع ياسين خلال ظهوره مع الكابتن مجدي عبد الغني على قناة الشمس:
“الأزمة دلوقتي إنك بتدور على الشخص اللي يقول حاضر ونعم، مش اللي عنده رأي وشخصية. أتحدى أي حد يثبت إن فيه مسؤول دلوقتي بيقول رأيه بوضوح أو بيفرض شخصيته الفنية أو الإدارية”.
وأضاف:
“صعب جدًا، لأن الكل بقى محافظ على الكرسي وعلى المكان. زمان الكابتن صالح سليم اختار الجوهري وطارق سليم وطه إسماعيل والشربيني، وأدى فرصة للجميع بدون تدخل في شغلهم”.
وانتقد ياسين الوضع المالي داخل المنظومة، قائلاً:
“حتى الجنيه اللي بيتصرف دلوقتي لازم يتكافح ويتعرق علشانه، إنما المنظومة فيها إسراف غير عادي ومفيش عائد لا فني ولا حتى في الأداء”.
وتابع:
“المفروض أي مسؤول سواء في نادي أو اتحاد يطلع كل شهر يقول: أنا عملت إيه؟ صرفت كام؟ إيجابياتي وسلبياتي إيه؟ لكن مفيش، كله بيقول أنا حر ومحدش بيحاسب حد”.
وأكد أن الأزمة الأكبر تكمن في غياب العمل الجماعي، قائلاً:
“السياسة بقت سياسة فرد، مش سياسة جماعة.. ومن هنا تبدأ كل الأزمات”.
تصريحات ربيع ياسين تكشف عن أزمة ثقة في إدارة كرة القدم المصرية، وتفتح الباب أمام نقاش جاد حول الشفافية والمسؤولية في المنظومة الرياضية.
