
شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من التباين داخل جهاز الكرة بالنادي الأهلي، بسبب وجهات النظر المختلفة بين المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، والمدير الرياضي محمد يوسف، بشأن ملف تدعيم خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وبحسب مصادر خاصة لـ«الوطن سبورت»، فإن ريبيرو أبدى تمسكًا واضحًا بالتعاقد مع مهاجم أجنبي جديد لتعويض رحيل الفلسطيني وسام أبو علي، مشيرًا إلى أن المهاجمين المتاحين حاليًا لا يلبّون طموحاته الفنية للموسم المقبل، وعلى رأسهم جراديشار، الذي لا يراه الأنسب لقيادة هجوم الفريق بشكل أساسي.
في المقابل، يرى محمد يوسف أن الفريق لا يحتاج للتعاقد مع مهاجم أجنبي جديد، مفضلًا الاعتماد على العناصر الحالية وفي مقدمتهم محمد شريف، مع إمكانية ضم مهاجم محلي إذا اقتضت الضرورة، في ظل اكتمال قائمة الأجانب داخل الفريق.
ويضم الأهلي حاليًا خمسة لاعبين أجانب في قائمته، وهم: جراديشار، أليو ديانج، أشرف داري، أشرف بن شرقي، ومحمد علي بن رمضان، مما يجعل إضافة عنصر جديد من خارج القارة أمرًا معقدًا إلا في حالة الاستغناء عن أحد الأجانب الحاليين.
المصادر ذاتها كشفت أن إدارة التعاقدات بدأت بالفعل دراسة عدد من السير الذاتية لمهاجمين فلسطينيين، لبحث إمكانية ضم أحدهم، كحل وسط يُرضي رغبة المدير الفني، دون الإخلال بسقف الأجانب أو فتح باب التغيير الجذري في القائمة الحالية.
ومن المنتظر أن تحسم الإدارة هذا الملف خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة في ظل اقتراب انطلاق منافسات الموسم الجديد، وحرص الجهاز الفني على الاستقرار مبكرًا على العناصر الأساسية في كل مركز.