خاض الكاتب أسامة خليل هجوماً ناريًا ضد إدارة الأهلي، بسبب ما وصفه بـ”فضيحة عقد زيزو”، واصفًا ما حدث بأنه تحايل واضح على الدولة ومخالفة صريحة لحقوق اتحاد الكرة والضرائب.
الكاتب أكد أن عقد زيزو المقدم إلى اتحاد الكرة مسجل بـ5 ملايين جنيه فقط في السنة الأولى، رغم أن راتبه مع الزمالك في آخر موسم كان 20 مليونًا، معتبراً أن هذا الفارق “فضيحة موثقة” لو صحت الأرقام.
وأضاف أن هناك عقوداً أخرى مثيرة للجدل، مثل عقد اللاعب محمد علي بن رمضان المسجل بـ100 ألف دولار فقط، بينما يحصل فعليًا على أكثر من مليون و200 ألف دولار سنويًا.
ووجّه خليل سهام النقد لاتحاد الكرة، متهماً إياه بالصمت المتعمد والتواطؤ، قائلاً: “إذا كان اتحاد الكرة غير مؤتمن على حقوقه.. فماذا عن حقوق الدولة؟”، كما سخر من تبريرات إدارة الأهلي بأن الإعلانات أو شركة الكرة هي من تغطي باقي مستحقات اللاعبين.
وهاجم خليل مقولة “الأهلي فوق الجميع”، معتبرًا أنها أصبحت وسيلة لفرض الحصانة على النادي، وضرب مثالاً بتراجع وزارة الرياضة عن بند الثماني سنوات بعد ضغوط من جمهور الأهلي، مشيرًا إلى أن “لعنة زيزو” تسببت في أزمات جديدة داخل الفريق مع لاعبين مثل وسام أبو علي وإمام عاشور الذين يطالبون بالمساواة بعقد زيزو.
