اخبار الزمالك

مرتضى منصور يعلق على منشور تركي آل الشيخ بشأن “الأسود والفئران”.. وتحذير شديد اللهجة! صورة

في ظل الأجواء المشحونة، تظهر أحيانًا تصريحات وتلميحات تُثير الجدل بين الأطراف المختلفة، من بين هذه الأحداث، تداولت بعض الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي تغريدة غامضة للسيد تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية والمشرف على الرياضة، تحدث فيها بأسلوب رمزي عن “الأسود والفئران” وضرورة الترفع والتجاهل، ما أثار تكهنات حول الرسالة المقصودة.

وفي ظل هذه التوترات، أصدر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، بيانًا رسميًا يوضح فيه موقفه من تلك التغريدة، نافياً أن تكون موجهة له، ومؤكدًا أن العلاقة بينه وبين تركي آل الشيخ تتسم بالوفاء والاحترام المتبادل، مع رفضه الشديد لأي محاولات للنيل من هذه العلاقة أو خلق بلبلة.

بيان مرتضى منصور

نشر السيد تركي آل الشيخ تويتة قصيرة غامضة مبهمة على صفحته الشخصية أرسلها لي بعض الأصدقاء تحدث فيها عن الأسود والفئران وأن السمو والرفعة في التجاهل! وحاولت مواقع وصفحات اعتادت على الهبد أن توقع بيني وبين الرجل، والتلميح والتصريح أنه يقصدني ردًا منه على ما نشرته من أنه يجب أن يفرق بين كيان نادي الزمالك العظيم وعصابة الدلاديل المحتلة النادي بالتزوير والبلطجة والرشاوى!

وتساءلوا هل أرد على ما نشره.

وهذا هو ردي ليس على ما نشره ولكن على الهبيدة أن المؤكد أن الرجل لا يقصدني بهذه التغريدة لكنه يقصد زميلًا آخر محاميًا أيضًا رأى السيد تركي أنه تجاوز في حقه على صفحته الشخصية.

والذي يؤكد أن الرجل لا يقصدني دلائل كثيرة منها:

أنني ما زلت أحتفظ برسالته على تليفوني بأنه “الصديق الوحيد الوفي له في مصر”، وبالتأكيد الأسود لا تصادق فئران، الأسود تصادق أسود مثلها.

الرجل أذكى من أن يصف صديقه الوفي بأنه حيوان جبان مثل الفأر، وهو يعلم بأنني مخزن أسراره السياسية والرياضية وغيرهما.

والرجل أعقل من وصفي بالفأر لأنه يعلم من علاقتنا الممتدة طوال 8 سنوات، وآخرها تواصلنا معًا من أسبوعين فقط، بأنني لست صديقه المخلص فقط بل أسد الأسود بتصرفاتي، ويعلم بأنني لست من الشماشرجية الذين اعتادوا على الإهانة حتى لو كانت الضرب على قفاهم!

لذلك نصيحتي للهبيدة: هذه التغريدة لا تخصني، وعندما أتأكد أنها موجهة لي، وأن الرجل لديه من الشجاعة أن يعلن أنها لمرتضى منصور، في هذه الحالة فقط سأرد، لأن التجاهل والسمو ليس من صفاتي بل من صفات العظماء، وأنا العبد لله الفقير إلى الله أعلم أن العظمة لله وحده.

تعليقات زوار الموقع

اخبار ذات صلة