كثّف الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة جهوده في ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية، في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى بناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية في جميع المراحل العمرية، انطلاقًا من قطاع الناشئين وحتى المنتخب الأول.
وأفادت مصادر مطلعة لـ “بطولات” أن اتحاد الكرة كلّف لجنة اللاعبين المحترفين بالخارج، التي يترأسها أبو ريدة وتضم في عضويتها محمد أبو حسين، طارق أبو العنين، ومحمد الشربيني، بحصر قائمة مبدئية تضم 50 لاعبًا على الأقل من مختلف دول العالم، بشرط امتلاكهم للجنسية المصرية إلى جانب جنسية أخرى، تمهيدًا لدمجهم في مشروع تطوير المنتخبات.
وترى اللجنة الفنية في اتحاد الكرة أن هذه المواهب تمثل فرصة ذهبية لخلق جيل جديد من اللاعبين المؤهلين بدنيًا وفنيًا على أعلى مستوى، خاصة بعد نجاح تجارب أولية، مثل الثلاثي كريم أحمد لاعب ليفربول، وكامرون إسماعيل من أرسنال، ورضوان حمزاوي المحترف في أوكسير الفرنسي، الذين انضموا مؤخرًا إلى معسكر منتخب الشباب وقدموا أداءً مبشرًا للغاية.
في السياق ذاته، تستعد اللجنة لإعداد تقارير فنية عن العناصر التي تم التواصل معها حتى الآن، مع تجهيز خطة متكاملة لاستقدام اللاعبين إلى مصر في معسكرات قادمة، ضمن خطة طويلة الأجل تستهدف توسيع قاعدة الاختيارات أمام الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.
