أثار الإعلامي خالد الغندور جدلاً واسعًا بتصريحاته عبر برنامجه ستاد المحور، بعدما انتقد قرار اتحاد الكرة بتعيين طاقم تحكيم إسباني بقيادة خافيير ألبيرولا روخاس لإدارة مباراة الأهلي وبيراميدز المقرر لها السبت المقبل في الدوري الممتاز، وهو نفس الطاقم الذي أدار مواجهة الفريقين في 2024.
وأكد الغندور أن الطاقم الإسباني ارتكب العديد من الأخطاء التحكيمية في تلك المباراة، أبرزها احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح حسين الشحات بعد تدخل مع محمد حمدي، والتي وصفها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بفضيحة تحكيمية، موضحًا أن الحكم المصري محمود عاشور كشف أن الفيفا أبدت استغرابها من القرار.
وأضاف: “الأهلي نفسه يرى أن الحكم تغاضى عن 4 أو 5 حالات لصالحه مثل ركلة جزاء لمحمد عبد المنعم وأخرى على أحمد سامي وحالة طرد للشيبي، بينما بيراميدز يرى أنه تعرض للظلم في كرة الشحات، وتقنية الفيديو لم تتدخل في أي من هذه الحالات”، متسائلًا: “إذا كان الطرفان يعتبران أن الحكم ظلمهما، فلماذا يعيده اتحاد الكرة من جديد؟”.
وأشار الغندور إلى أن الأهلي دفع 70 ألف دولار من أجل استقدام طاقم أجنبي لضمان العدالة والابتعاد عن أخطاء الحكام المحليين، مستنكرًا: “هل لم يجد اتحاد الكرة حكمًا في أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو آسيا سوى نفس الطاقم الذي أثار الجدل من قبل؟ بل إن الأمر امتد ليشمل المساعدين وحكام الفيديو دون أي تغيير!”.
كما شدد على أن وجود مدرب إسباني للأهلي يزيد من حساسية الموقف، وقد يثير لغطًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: “الأفضل أن يبتعد اتحاد الكرة عن أي شبهة أو جدل باختيار حكم من نخبة الحكام الكبار”.
واختتم الغندور تصريحاته قائلاً: “دوري كإعلامي أن أوضح للجمهور أن ما يحدث يعكس سوء إدارة.. القرارات الصحيحة هي التي تبتعد عن الشبهات وتضمن العدالة، أما تكرار هذه الأخطاء فيسمى هزارًا وعدم قدرة على الإدارة”.
