
رد الإعلامي أحمد شوبير على الجدل المثار حول وضع نجله في مركز حراسة مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، موضحًا موقفه الشخصي واعترافه بخطأ وحيد في الفترة الماضية.
وقال شوبير خلال برنامجه «مع شوبير» على راديو «أون سبورت إف إم»: “انسوا إن اسمه مصطفى شوبير، دعونا نقول إنه مصطفى أحمد عبدالعزيز، بدون أي لقب عائلي. هل هو حارس جيد؟ نعم، لاعب عنده 25 سنة، ومن حقه أن يشارك ويكون ضمن المنافسة، والتنافس ده يصب في مصلحة النادي والمنتخب”.
وأضاف: “مصطفى ينافس حارسًا كبيرًا اسمه محمد الشناوي، وفي النهاية القرار النهائي يعود لريبيرو في الأهلي وحسام حسن في المنتخب. أي كلام تاني لن يؤثر على اختيارات المدربين، والأخطاء طبيعية جدًا، أما وصفه بأنه ‘حارس واعد’ فهو غير مناسب، لأنه تجاوز سن 25 سنة بالفعل”.
واختتم شوبير تصريحاته بالاعتراف: “من أول يوم قلت إنني لن أتحدث عن مصطفى، ومرة واحدة فقط تكلمت ورديت، وكان خطأ مني لأن الموضوع لم يكن يستحق كل هذا الجدل، والآن الأمور عادت إلى نصابها”.