أكد الكابتن طارق يحيى نجم الكرة المصرية السابق، أنه لم يعترض على تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا لنادي الزمالك، أو عبدالناصر محمد مديرًا للكرة، لكنه شدد على ضرورة الاستعانة بأبناء النادي للحفاظ على هوية القلعة البيضاء، معبرًا عن سعادته بتصدر الزمالك لجدول الدوري المصري، ومتمنيًا احترام اختلاف وجهات النظر.
وقال يحيى، عبر برنامجه “بلس 90” على قناة النهار الفضائية، إنه سبق واعترض على وجود مدرب من خارج الزمالك رغم تقديره الكبير لأيمن الرمادي، صديقه الذي زاره في منزله، موضحًا أن اعتراضه لا يتعدى كونه وجهة نظر يطرحها باحترام لكل مسؤولي النادي. وأكد أنه عمل في الزمالك أكثر من 6 أو 7 مرات، ولم يخرج يومًا للحديث عن أسرار الفريق أو اللاعبين، معتبرًا أن ما يدور في غرف الملابس “خط أحمر”.
وأشار إلى أن محمود عبدالرازق شيكابالا أخطأ في التطرق لبعض الأمور علنًا، مؤكدًا أن تصريحاته تسببت في إلصاق التهم ببعض اللاعبين، وكان من الأفضل إما ذكر الأسماء بوضوح أو التزام الصمت، مشددًا على أنه لم يشهد مثل هذه الوقائع داخل الزمالك طوال مسيرته.
وتحدث عن أزمة سيف الدين الجزيري مع المدير الفني يانيك فيريرا، معتبرًا أن الأزمة كان يمكن تفاديها لو تم توظيف اللاعب في مركز الجناح الأيمن الذي سبق وخاض فيه مباريات، مشيرًا إلى أن فيريرا أخطأ بطرح تفاصيل الخلاف في المؤتمر الصحفي.
واسترجع يحيى تجربته داخل الزمالك، مؤكدًا أنه عمل في مناصب مختلفة دون اشتراط رواتب كبيرة، رغم أن مدربين آخرين كانوا يتقاضون مبالغ أكبر منه، وأضاف: “خسرت ماديًا من عملي في قناة الزمالك، وغضب مني بعض الأصدقاء بسبب مواقف معينة، لكنني كنت ملتزمًا بعقدي مع الشركة المسؤولة عن القناة، حتى أنني خضعت للتحقيق في النيابة بعد بلاغ من الأهلي بسبب عملي الإعلامي هناك، وقدمت اعتذارًا حينها عن الاستمرار”.
وأكد يحيى أن عمله داخل الزمالك أو عبر القناة كان دائمًا في خدمة النادي الذي تربى بين جدرانه، مثمنًا البيان الأخير الصادر عن مجلس الإدارة بشأن أرض 6 أكتوبر، واصفًا إياه بالخطوة الإيجابية التي برأت ساحة الجميع.
وأشاد يحيى بمجهودات المجلس الحالي، قائلاً إنه يستحق تقييم 7 من 10 بعد نجاحه في حل العديد من الأزمات وتسديد مديونيات كبيرة للاعبين ومدربين أجانب. واختتم حديثه متمنيًا عودة أرض أكتوبر إلى الزمالك، باعتبارها الملاذ الحقيقي للنادي والحل الأمثل لأزماته المستقبلية.
