
أكد هشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، أن أرض النادي في أكتوبر ليست أرضًا سكنية أو تجارية أو كومباوند كما يُشاع، بل هي أرض مخصصة منذ 20 عامًا لخدمة المجتمع والنشاط الرياضي فقط، مشددًا على أن الهدف الأساسي من المشروع هو إنقاذ الزمالك من أزماته المالية وبناء فرع رياضي متكامل.
وقال نصر عبر قناة الحدث اليوم:
“الأرض مخصصة لنادي الزمالك من حوالي 20 سنة ولم يتم استغلالها، وحين تولى المجلس الحالي المسؤولية حصلنا على مهلة رسمية لمدة عام قابل للتمديد، وبدأنا فعليًا في العمل من خلال اتفاق مع الجهات المختصة، منها وزارة الشباب والرياضة، وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية، بجانب جهة سيادية تتولى تنفيذ وتطوير المشروع بعيدًا عن أي لغط أو شبهات.”
وأضاف نائب رئيس الزمالك:
“النادي مديون بأكثر من 2.5 مليار جنيه، وكان لا بد من البحث عن موارد جديدة. لذلك خصصنا نحو 15% من الأرض كمنطقة استثمارية بالقانون وبموافقة كل الجهات المعنية، وهذه الأموال ساعدتنا بالفعل في تمويل بعض الأعمال ودعم فرع النادي القديم.”
وأشار نصر إلى أن المشروع يضم 27 ملعبًا، بينها 24 للألعاب المختلفة و3 لكرة القدم، موضحًا:
“حتى الآن لم نبدأ أي نشاط استثماري، وكل ما تم تنفيذه هو ملاعب رياضية فقط. ما يتردد عن كومباوند أو مصالح شخصية مجرد إشاعات لا أساس لها.”
وتابع:
“المهلة القانونية مستمرة حتى سبتمبر 2026، ونحن ملتزمون بتنفيذ النسبة البنائية المطلوبة وهي 30% داخل النادي، وهذا كافٍ للحفاظ على الأرض. هدفنا أن نستكمل المشروع بدعم الجميع لأنه مستقبل الزمالك.”
وأكد أن فكرة الاستثمار التي تبناها الزمالك أصبحت نموذجًا لبقية الأندية، قائلاً:
“النادي الأهلي نفسه عدل مخططاته للاستفادة من هذا القرار، وهو ما سيساعد الأندية على مواجهة أزماتها المالية. لا يمكن أن تُترك الأندية دون حلول، والاستثمار الجزئي ضرورة لزيادة مواردها وضمان استمرار رسالتها الرياضية.”
واختتم نصر تصريحاته:
“نادي الزمالك مؤسسة رياضية غير هادفة للربح، وكل ما نسعى إليه هو إيجاد حلول عملية للأزمة المالية الطاحنة، والحفاظ على إرث النادي وتاريخه الكبير.”