
أكد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن عمل الرابطة ما زال في بدايته، مشيرًا إلى أنها لم تنجح حتى الآن في تحقيق 70% من الطموحات المنتظرة في تطوير كرة القدم المصرية.
وخلال ندوة نظمتها صحيفة “اليوم السابع”، أوضح دياب أن تجربة روابط الأندية سبقت مصر بسنوات طويلة على مستوى العالم، وأن تطبيقها في مصر جاء متأخرًا، مضيفًا أن انطلاق عمل الرابطة تزامن مع فترة صعبة تمثلت في غياب الجماهير، وسوء مستوى النقل التلفزيوني، وتلاحم البطولات، إلى جانب حالة عدم الاستقرار داخل اتحاد الكرة.
واستعرض رئيس الرابطة أبرز ما تحقق خلال الفترة الماضية، قائلًا: “نجحنا في تحسين البث التليفزيوني، وتنظيم جدول الدوري بمواعيد ثابتة، وإعادة الجماهير تدريجيًا إلى المدرجات، كما أصبح لدينا لوائح واضحة وإعلانات منتظمة للعقوبات، بالإضافة إلى أن مسمى الدوري بات يحقق عوائد مالية مباشرة للأندية.”
وأضاف دياب: “قمنا بتغيير شكل درع الدوري، وأطلقنا بطولة السوبر الرباعي، واستحدثنا بطولة كأس الرابطة التي تحولت لاحقًا إلى كأس العاصمة، محققة عوائد وصلت إلى 25 مليون جنيه. كما أن عقود البث والعقود التجارية الحالية تُعد الأعلى في تاريخ الدوري المصري.”
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هناك أخطاءً ما زالت قائمة، تسعى الرابطة لتداركها ومعالجتها، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو الاستمرار في التطوير وإرضاء الجماهير، وصولًا إلى منظومة كروية أكثر احترافية في مصر.