تزداد الأوضاع داخل النادي الأهلي تعقيدًا، بعد التعادل الجديد أمام إنبي بنتيجة 1-1، والذي عمّق جراح الفريق في بطولة الدوري الممتاز موسم 2025-2026، وجمد رصيده عند 6 نقاط في المركز الخامس عشر بجدول الترتيب، ليضع القلعة الحمراء في واحدة من أصعب بداياتها المحلية منذ سنوات.
المواجهة حملت صدمة مبكرة لجماهير الأهلي، بعدما اضطر أحمد مصطفى زيزو لمغادرة الملعب متأثرًا بإصابة في الفخذ والعضلة الضامة، وسط مخاوف كبيرة بشأن فترة غيابه واحتمالية فقدان أحد أهم عناصر الفريق في المرحلة الحرجة المقبلة.
عقب اللقاء مباشرة، ألغى عماد النحاس، المدير الفني المؤقت، الراحة التي كان مقررًا منحها للاعبين، وقرر استئناف التدريبات فورًا على ملعب التتش، في محاولة لإعادة الانضباط وتصحيح المسار قبل مواجهة سيراميكا كليوباترا المرتقبة في الجولة السابعة من الدوري.
الأزمات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ تعرض إمام عاشور لوعكة صحية مفاجئة نُقل على إثرها إلى المستشفى فجر اليوم، بعد شكواه من آلام حادة في المعدة، ليتحول القلق من نتائج الفريق إلى المخاوف على الحالة الصحية للاعب الدولي الذي يعد أحد الركائز الأساسية.
وفي الوقت نفسه، تحركت إدارة الكرة بحزم، حيث قرر وليد صلاح الدين مدير الكرة، بالتنسيق مع محمد يوسف المدير الرياضي، فرض عقوبات مالية مشددة وتجميد مستحقات اللاعبين حتى إشعار آخر، في رسالة واضحة بأن التهاون لم يعد مقبولًا، وأن المرحلة القادمة شعارها الانضباط أولًا.
