اخبار الاهلي

بعد أن سخر منه.. خالد الغندور يفتح النار على سيد عبد الحفيظ: أنا تعلمت الاحترام في بيت المستشار! فيديو

خرج نجم الزمالك السابق، خالد الغندور، للتعليق على ما أثير من تصريحات للكابتن سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، مؤكدًا أن السخرية والتهكم على زملاء المهنة أمر غير مقبول.

وقال الغندور، في فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك”: “كنت أتحدث في حلقة على الهواء عن كرة القدم وفوز منتخب مصر الأول على إثيوبيا والثاني على تونس، وفوجئت بعد الحلقة بأن البعض أرسل لي فيديو للكابتن سيد عبد الحفيظ يقول عني: ‘دمي تقيل'”.

وتابع: “تعجبت من ذلك، فلا توجد أي علاقة بيني وبين سيد عبد الحفيظ. هو سبق واعتذر عن خطأ سابق فقبلت اعتذاره، ولم يكن هناك داعٍ أن يتحدث عني مرة أخرى”.

وأضاف: “استمعت للفيديو الذي قال فيه: ‘خوان ألفينا يشبه خالد الغندور، لكن دمه ليس تقيل مثل خالد’. مشكلتي ليست مع سيد عبد الحفيظ أو مقدم البرنامج إبراهيم فايق، لكن استغرابي كان من ضحك الكابتن طارق السيد والكابتن مدحت عبد الهادي بشكل هيستيري، بينما الكابتن محمود فتح الله لم يضحك، رغم أنه لم يعاشرني كلاعب كرة كما فعل الآخرون، عيب عليكم والله”.

واستكمل: “الأهم أن سيد عبد الحفيظ من الفيوم، محافظة من صعيد مصر، من أسرة متوسطة ورجل متدين. كان قد سخر من قصر قامتي من قبل كنوع من التنمر، وأنا لن أسخر من شكله، لكن طالما أنك متدين، يجب أن يؤثر ذلك على أخلاقك. السؤال هنا: هل نظهر في البرامج التلفزيونية لنقدم محتوى رياضي أم لنقول إيفهات ونصنع منولوجات؟”.

وتابع الغندور: “أنا أظهر على صفحتي وأمزح، لكن طيلة حياتي لم أتنمر أو أسخر من أحد. سيد عبد الحفيظ قال إن ‘دمي تقيل’، هل يعرفني؟ هل عاشرني؟ الغريب أنه من مواليد 1976 وأنا مواليد 1970، أي أنني أكبر منه بست سنوات، وهو يذكر اسمي بدون لقب كابتن، بينما أنا حتى أثناء الرد عليه قلت كابتن سيد عبد الحفيظ”.

وأضاف: “يمكن أن يكون تربيت كذلك في بيت والدي المستشار، وتربيت في نادي الزمالك الذي علّمني احترام الناس. لذلك لا أعرف هل الهيئة الوطنية للإعلام راضية عن هذا الكلام؟ بدلًا من التركيز على كرة القدم، البرامج تسخر من الناس؟”.

واختتم الغندور تصريحاته قائلاً: “عندما أتحدث عن الكرة سأكون بعيدًا عن أي شخص، لأنني الحمد لله أمتلك الموهبة، لكنني حزين على هذا المستوى المتدني الذي يجعلنا نصل لمرحلة السخرية من بعضنا البعض، بينما البعض يضحك على أشياء قليلة القيمة. حسبي الله ونعم الوكيل”.

تعليقات زوار الموقع

اخبار ذات صلة