كشف الإعلامي أحمد شوبير كواليس الساعات الأخيرة للمدرب البرتغالي ريبيرو داخل النادي الأهلي قبل رحيله بالتراضي، مؤكداً أن الرجل عاش حالة من الدهشة والاستغراب من الهجوم العنيف الذي تعرض له.
وأوضح شوبير أن ريبيرو حرص أولاً على توديع العاملين والإداريين في القلعة الحمراء، وشكرهم على الفترة القصيرة التي قضاها بينهم، مؤكدًا أنه استمتع بالعمل في مصر وتمنى أن تستمر تجربته لفترة أطول.
المدرب البرتغالي، بحسب شوبير، كان يعتقد أن مواجهة بيراميدز ستكون بداية انطلاق جديدة، لكنه صُدم من أداء لاعبيه قائلاً للمقربين منه: “لم أتصور أبداً أن هذا مستوى لاعبي الأهلي، لم يكن أحد في حالته لا من الأساسيين ولا حتى البدلاء”.
ورغم حديثه الأخير مع الكابتن محمود الخطيب الذي جاء في أجواء مليئة بالاحترام والود، إلا أن ريبيرو أبدى حزنه الشديد على نهاية التجربة سريعاً، مشيراً إلى أنه لو مُنح مزيداً من الوقت لحقق نتائج مختلفة.
شوبير أوضح أن المدرب تلقى بالفعل اتصالات من أندية في جنوب إفريقيا، أحدها قد يكون أورلاندو بايرتس، حيث يميل للعودة سريعاً إلى بلاده، خاصة أنه لا يفضل فترات التوقف الطويلة.
واختتم شوبير حديثه قائلاً: “حتى وهو يرحل، لم يتحدث ريبيرو بسوء عن أي لاعب، بل شكر الأهلي وجماهيره على منحه الفرصة، مؤكداً أن التجربة ستظل ذكرى خاصة في مسيرته التدريبية”.
