
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم، عن تصريحات كابتن وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، حول اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، والسياسة الجديدة التي وضعتها لجنة التخطيط بالنادي بشأن التجديد.
وقال شوبير عبر إذاعة “أون سبورت إف إم”: “كابتن وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، قال: في ست لاعيبة بتنتهي عقودهم بنهاية هذا الموسم”.
وتابع: “طبعًا كريم فؤاد جدد خلاص. عندك مثلًا حد زي أليو ديانج، حد زي أحمد عبد القادر. فلجنة التخطيط غيرت السيستم بتاع النادي الأهلي، بمعنى إنه كانوا بيقعدوا مع اللاعب: تاخد ثلاثة؟ لا. أربعة؟ لا. سبعة؟ لا. خمسة؟ لا. اتنين؟ لا. هكذا يعني”.
وأضاف: “فاللجنة عملت حاجة جديدة، اللي هي اتشكلت دي، إنه هيشوفوا اللاعب ومدى استفادة النادي منه. ده مهم جدًا. قيمته التسويقية، قيمته الفنية، وبعد العرض على المدير الفني، ثم بيحددوا رقم”.
وواصل: “خلي بال حضراتكم هنا، إنت بتتكلم في حاجة risky شوية، فيها مخاطرة. يعني أنا هاجي مثلًا أقول لأحمد شوبير: ماشي كده والله، احنا يا عم أحمد قدرناك بـ10 قروش. تمام التمام. فيجي أحمد شوبير، يقول لهم: شكرًا جزيلًا، أنا بشكركم، قدرتوني تقدير محترم، وأنا تحت أمر النادي الأهلي، يلا اهو أنا مضيت، سلام عليكم. حلو قوي، خلاص يبقى الموضوع كده: أنا راضي وإنت راضي، والدنيا كلها حالة رضا”.
وأشار: “طيب، فجيت أنا قلت له: لا والله يا فندم، أنا شايف إن أنا أسوا أكثر من كده. هل هنا النادي الأهلي سيغلق الملف، يقول له: لا، إحنا قدرناك بكده وفوق كده خلاص، إحنا مش هندي؟ وبالتالي يديني الحرية إن أنا أنطلق ويكون الكلام واضح؟ يعني هنا ما فيش، على فكرة، ما فيهاش زعل”.
وواصل: “بقى حبيبي، أنا مقيمك بكده. هو هيجي يقول لي: أنا والله يا كابتن، عندي عرض أكبر من كده. هل أنا هقول له: خلاص؟ ولا الأهلي سيفتح باب التفاوض؟ هنا ده سؤال مهم جدًا جدًا، في غاية الأهمية”.
وشدد: “يعني، أم أن الأهلي سيرفع سقف العقود بما يرضي الجميع؟ لأنه الفترة اللي فاتت، كان في توجه مثلًا لدى الكابتن محمد يوسف إنه عايز يخلص، حتى الناس اللي فاضلها ثلاث سنين، يقول لك: أدي سنتين كمان وأخلص من الدوشة والهيصة دي، واشتري دماغي، وما يحصلليش مشاكل بعد كده. ده كان سيستمه”.
وأشار: “سيستم بتاع الكابتن وليد غير كده. فهل ده هيكون الفترة اللي جاية؟ هل الأمور ممكن تمشي سهلة كده؟ نظريًا تمشي سهلة، لكن عمليًا وانت بتتفاوض، أصعب شيء. يقول لك: الشيطان يكمن في التفاصيل. هي دي المشكلة”.
واختتم: “أما تيجي بقى في التفاصيل: كام؟ والراتب؟ والحدوتة؟ واللي واللي؟ هنا في الكلام. لكن دي المعايير اللي حطتها لجنة التخطيط.”