
تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية، الليلة، صوب ستاد القاهرة الدولي حيث الموعد الجديد مع كلاسيكو الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك ضمن الجولة الثامنة من الدوري الممتاز لموسم 2025-2026.
المواجهة المنتظرة تحمل رقم 10 في سجل لقاءات القطبين خلال شهر سبتمبر، وهو الشهر الذي شهد على مدار عقدين مزيجًا من الانتصارات المثيرة، التعادلات الدرامية، والبطولات الغالية.
البداية تعود إلى سبتمبر 2005 حينما خطف الأهلي فوزًا ثمينًا من الزمالك في دوري أبطال إفريقيا بنتيجة 2-1، قبل أن يكرر تفوقه عام 2007 بهدف دون رد في الدوري، ثم تعادل الطرفان 2-2 في نسخة إفريقيا التالية.
الإثارة استمرت عام 2012 بتعادل جديد 1-1، لكن القمة الأكثر سخونة جاءت في سبتمبر 2013 حينما فاز الأهلي 4-2 في واحدة من المباريات التي لا تُنسى. وبعدها بعام واحد، رفع المارد الأحمر كأس السوبر المصري بركلات الترجيح (5-4)، قبل أن يسجل الزمالك أول فوز له في سبتمبر عام 2015 بثنائية نظيفة.
وفي 2019، عاد الأهلي للتفوق وحسم السوبر المصري أمام غريمه، بينما كان المشهد الأبرز في سبتمبر 2024 حينما التقى الفريقان على لقب السوبر الإفريقي، ليكتب الزمالك التاريخ بتتويج مثير بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادل مثير 1-1 في الوقت الأصلي.
الأرقام الإجمالية تُشير إلى تفوق واضح للأهلي: 5 انتصارات مقابل فوز وحيد للزمالك، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل. لكن على صعيد البطولات، يتفوق الفارس الأبيض بامتلاكه لقب السوبر الإفريقي في سبتمبر، في حين رفع الأهلي كأس السوبر المصري مرتين.
قمة الليلة إذن ليست مجرد مباراة دوري، بل فصل جديد في كتاب طويل عنوانه الإثارة.. فمن يكتب التاريخ هذه المرة؟