
كشف حسام المندوة امين صندوق نادي الزمالك، تفاصيل الجزء الإستثماري في فرع السادس من أكتوبر وهل تم بيعه بالفعل.
وقال المندوة،خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة “أون”:” لما جينا حاولنا نشوف افكار خارج الصندوق من أجل دعم النادي مالياً وبناء فرع اكتوبر، شوفنا المكان علشان نستثمر فيه”.
وأضاف: “وابتعدنا عن فكرة الكمبوندات والكلام ده، لأننا رقم واحد في مساحة 20 فدان من حقنا فيها البناء، بناءً على الموافقات من هيئة المجتمعات العمرانية والكلام عن بيعها كلام فاضي وغير صحيح”.
وشدد المندوة:” ممكن نشتغل على بيع او حق انتفاع، أو إيجار وحدات إدارية ، واشتغلنا مع بنوك كبيرة اشترت مننا، منها CIB والبنك الأهلي المصري”.
وأكمل:” البنوك لما بتشتري بتتعامل مع المطور الرئيسي، واستخدامات المساحة كلها وفقًا للموافقات، ومفيش فيها أي مخالفات، المطور مسؤول عن بناء النادي بالكامل، مش الـ20 فدان فقط، والمطور مش بيدفع فلوس، هو بيبني”.
وأشار المندوة:” خدنا 800 مليون جنيه من بيع الوحدات الإدارية، وكنا شغالين فيها بشكل طبيعي، عملنا حساب خاص بنادي الزمالك فرع 6 أكتوبر، والمقاول أخد جزء من الـ800 مليون علشان يبدأ البناء، وجزء تاني راح لمستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية، وبعد كده الناس قالت: “جبتوا الفلوس منين؟”
وأستطرد:” طلبنا مهلة إضافية وحصلنا على موافقة رسمية تنتهي في عام 2026، لكن في بعض اللخبطة في العرض اللي اتقدم للقيادة السياسية ممكن يكون سبب الأزمة “.
وزاد المندوة:” عملنا تصميمات معتمدة بالموافقات الوزارية، واستثمار الـ20 فدان، وهيئة المجتمعات العمرانية حددت بعض الرسوم وقدرت بـ850 مليون جنيه، ودفعنا منهم 40 مليون، واتفقنا مع المقاول، وسوقنا الوحدات الإدارية”.
وأستانف:” وزير الإسكان ووزير الرياضة عاملين مجهود كبير جدًا، وبيطمنونا دايمًا، لكن طول الفترة دي في حالة من الارتباك لأن في استثمارات بتتوقف وفلوس داخلة محتاجة تنظيم، الفلوس فيها نسب متفق عليها للمطور والمقاول، وكمان اتفقنا مع شركة لتسويق العضويات وكانت هتدخل فلوس كويسة للنادي”.
وأختتم:” في حال رجوع أرض اكتوبر خلاص الأزمات هتتحل يعني؟ ليه وجود الأرض ده مهم جدا، لان الأرض والفرع وجوده مهم جدا علشان هيضخ فلوس من العضويات والمشاريع وغيرها هتخلي في مورد مهم للزمالك جدا بشكل مستديم فتره طويله وهي حاجه من افضل الحلول للنادي”.