
كشف الإعلامي خالد الغندور، عن ملامح خطة وزارة الشباب والرياضة لإعادة بناء منتخبات الناشئين والشباب بعد الإخفاق الأخير في كأس العالم، مشيرًا إلى أن الوزير سيعرض هذه الخطة خلال الاجتماع المرتقب مع اتحاد الكرة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الغندور، خلال برنامجه «ستاد المحور»، أن الخطة تتضمن إعادة هيكلة شاملة لمنظومة المنتخبات السنية من خلال اللجنة الفنية باتحاد الكرة، مع اعتماد معايير دقيقة لتعيين الأجهزة الفنية، على رأسها الكفاءة الفنية والقدرة على اكتشاف المواهب في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن الخطة تشمل إطلاق مشروع وطني لاكتشاف وتنمية المواهب الكروية على غرار التجربة المغربية، بجانب التواصل مع اللاعبين المصريين المحترفين في الخارج، خصوصًا مزدوجي الجنسية الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية، لضم المميزين منهم إلى المنتخبات السنية.
وأضاف الغندور أن وزارة الرياضة تسعى لتوحيد فلسفة اللعب بين جميع المنتخبات، بحيث تكون مرتبطة بطريقة لعب المنتخب الأول، مع توسيع قاعدة الاختيار لتشمل الأندية الصغيرة ومراكز الشباب وعدم الاعتماد على أندية القمة فقط.
كما أوضح أن الخطة تتضمن إقامة دوري قوي ومنتظم للناشئين بإشراف مباشر من اتحاد الكرة، مع استخدام تكنولوجيا تحليل الأداء لتقييم اللاعبين، وتوفير فرص منتظمة لتصعيد العناصر الموهوبة للمشاركة مع الفريق الأول في أنديتهم لزيادة خبراتهم ونضجهم الفني.
وأكد أن المشروع يهدف أيضًا إلى تشجيع احتراف المواهب الشابة من خلال اتفاقات تنسيق بين الاتحاد والأندية، إلى جانب إدخال معايير اللياقة الذهنية والنفسية ضمن برامج الإعداد، وتكثيف فترات الاحتكاك الدولي عبر معسكرات ومباريات خارجية دورية.