اخبار الزمالك

شوبير يُفجر مفاجآت مُدوية: حسين لبيب زهق واتخنق ومل.. وهذا ما دار بينه وبين وزير الرياضة! فيديو

كشف الإعلامي الأحمر أحمد شوبير، عن كواليس اجتماع حسين لبيب رئيس نادي الزمالك مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وحقيقة تقديم الأول استقالته من رئاسة القلعة البيضاء.

وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأربعاء: “اللي يقول لك إن الكابتن حسين لبيب مش متضايق يبقى بيكذب عليك، اللي يقول لك إن الراجل مش غضبان وزعلان يبقى بيكذب عليك، اللي يقول لك إنه بدأ يحس بالزهق والضيق يبقى بيكذب عليك”.

وتابع: “لكن اللي يقول لك إن الكابتن حسين استقال، تقول له لا. بعد كل ده تقول لي ما استقالش؟ لا، ما استقالش. ليه ما استقالش الكابتن حسين؟ لحاجتين: الحاجة الأولى إنه مرتبط بمجلس إدارة، عنده مجلس إدارة بالكامل، فما ينفعش الراجل يروح من نفسه كده من الباب للطاق يقول لسيادة الوزير: يا فندم أنا مستقيل”.

وأضاف: “اللي قال لك إنه اجتمع مع الوزير يوم الاثنين قوله لا، هو اجتمع مع الوزير يوم الأحد، وأنا بس عشان أكون دقيق جدًا في كل ما بقوله.. الكلام اللي كان بين الوزير والدكتور أشرف صبحي كان كالتالي: إحنا يا فندم جايين بنتكلم عن أزمات الزمالك، وبنتكلم عن مستجدات أرض أكتوبر، وبنتكلم عن محاولة إيجاد حلول”.

وواصل: “طبعًا في وسط الكلام بيقول له: أنا متضايق، أنا زهقان، أنا تعبان، أنا بحاول، أنا والمجلس بنبذل أقصى ما في وسعنا، طب أنتوا لازم تساعدونا، الكلام كان فضفضة مش أكتر، مش جاي يقول له أنا جاي أستقيل”.

وأردف: “ثالث معلومة: الناس قالت إن الكابتن حسين لبيب ساب النادي بقاله فترة وفوّض المهندس هشام نصر بالمسؤولية. خليك فاكر إن ده حصل فعلًا، بس في فترة كان مريض فيها الكابتن حسين لبيب، وكان ساعتها الوزير زاره في بيته واطمأن عليه، لو حضراتكم فاكرين”.

وأكد: “فلما خف، رجع وكان موجود. ويوم الجمعية العمومية الأخيرة التي لم تكتمل، كان موجود، والناس كانت بتغني وملفوفة حوالين بعض أعضاء مجلس الإدارة داخل نادي الزمالك، ده مهم جدًا. وآخر القرارات كانت بالتنسيق بين الكابتن حسين لبيب والمهندس هشام نصر ومعاهم جون إدوارد، وقرارهم كان تعيين الكابتن أحمد عبد الرؤوف مدربًا في جهاز نادي الزمالك”.

وشدد: “أنا بقول لك تفاصيل التفاصيل عشان تبقى عارف، أكيد في حاجات قريتوها، وفي ناس ما قرتش، فبنقولها عشان تبقوا عايشين معانا داخل الأحداث، رابع معلومة، وهي مهمة جدًا: الناس في المجلس شغالين بإيديهم وأسنانهم عشان يعدّوا من الأزمات، من ساعة سحب الأرض، هم ما لوّحوش بالاستقالة. هم زهقانين آه، لكن ما قالوش هنستقيل”.

وأردف: “لكن لو المجلس بالكامل وصل لقناعة إنهم مش قادرين يحلّوا، ساعتها هيقدموا استقالة جماعية، أنا بقول لك الجديد: لو وصلوا إنهم مش قادرين يحلّوا، والدنيا قفلت خلاص، هيقدموا استقالة جماعية، ومش الكابتن حسين لبيب بس، ممكن فرد أو اثنين منهم يقولوا: “لا، مش هنستقيل”.

واختتم: “وممكن بعد ما يتفقوا كلهم، ييجي وقت تقديم الاستقالة، واحد أو اثنين أو تلاتة بالكتير يقولوا: “لا، مش هنستقيل.” وارد جدًا يا جماعة، عشان تبقوا عارفين، لكن المجلس متحمل مسؤولياته، بس هم زهقانين، متضايقين، مخنوقين، مش عارفين يعملوا إيه، الدنيا ماشية بالعافية، اللعيبة عايزة فلوسها، والمدربين عايزين فلوسهم، والموظفين عايزين فلوسهم، وهم بيحاولوا بقدر الإمكان إنهم يوفّروا في الاتجاه ده”.

تعليقات زوار الموقع

اخبار ذات صلة