
تلقى الجهاز الفني لنادي الزمالك بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا ضربة قوية قبل المواجهة الإفريقية المرتقبة أمام ديكيداها الصومالي في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، بعدما دخل الفريق في أزمة هجومية حقيقية تهدد خططه الفنية قبل المباراة التي تقام مساء السبت المقبل على استاد القاهرة الدولي.
ورغم امتلاك الزمالك لأربعة مهاجمين في قائمته، فإن المفاجأة كانت أن أغلبهم خارج الحسابات لأسباب مختلفة؛ إذ ما زال الفلسطيني عدي الدباغ يخضع للمرحلة الثانية من برنامجه التأهيلي بعد إصابته في العضلة الضامة، بينما لم يتعافَ ناصر منسي تمامًا من إصابة في العضلة الخلفية، ما يجعل مشاركته شبه مستحيلة.
وبذلك لم يتبقَّ أمام فيريرا سوى الثنائي سيف الجزيري وعمرو ناصر، لكن المعضلة الأكبر أن الجزيري كان بعيدًا عن حسابات المدير الفني خلال الأسابيع الماضية لأسباب فنية، فيما لم يحصل عمرو ناصر على دقائق كافية لإثبات نفسه في المباريات الرسمية، ليصبح الثنائي أمام اختبار حقيقي لإنقاذ الموقف.
وتضع هذه الأزمة فيريرا في ورطة تكتيكية قبل أول اختبار إفريقي له مع الزمالك، خاصة أن الجماهير البيضاء تنتظر انطلاقة قوية في مشوار الكونفدرالية، لتعويض الإخفاقات الأخيرة في الدوري الممتاز.
ويبقى السؤال الذي يثير القلق داخل أروقة القلعة البيضاء: من يقود هجوم الزمالك في مواجهة ديكيداها؟ وهل يفاجئ فيريرا الجميع بخطة هجومية غير متوقعة أم يعتمد على المهاجمين المتاحين رغم الغيابات؟