
يبدو أن أجواء الهدوء داخل نادي الزمالك لن تدوم طويلًا، بعدما تفجّر داخل الكواليس “ملف حراسة المرمى” الذي بات صداعًا جديدًا في رأس الجهاز الفني.
فقد علمت القاهرة 24 من مصادرها الخاصة أن محمد صبحي، حارس الفريق الأساسي، رفض بشكل قاطع فكرة حصوله على راحة في المباريات المقبلة، رغم الاتجاه الفني داخل النادي نحو تدوير الحراس ومنح الفرصة لزملائه، خصوصًا في ظل سهولة مباريات دور الـ32 من بطولة الكونفدرالية الإفريقية مقارنة بالمواجهات المحلية المنتظرة.
وأوضحت المصادر أن صبحي يتمسك بالمشاركة في مباراة ديكيداها الصومالي المقررة يوم السبت المقبل، مؤكدًا لجهازه الفني أنه في كامل جاهزيته الفنية والبدنية بعد عودته من معسكر المنتخب الوطني، ويرى أن جلوسه على دكة البدلاء في بداية مشوار الفريق القاري “غير مبرر”.
ويعيش الجهاز الفني في حيرة شديدة بين الحفاظ على جاهزية صبحي ومبدأ العدالة في توزيع المشاركات، حيث كان الاتجاه السائد هو منح كل من محمد صبحي ومحمد عواد فرصة اللعب بالتناوب، استعدادًا للاستحقاقات المحلية المقبلة التي تبدأ بلقاء البنك الأهلي، ثم طلائع الجيش، قبل خوض السوبر المصري في نوفمبر القادم.
ويبدو أن القرار النهائي سيحسم في الساعات القليلة القادمة، لكن المؤكد أن “ملف الحراسة” أصبح عنوانًا جديدًا للجدل داخل جدران ميت عقبة.