
يبدو أن أزمة حراسة المرمى داخل نادي الزمالك بدأت تأخذ منحى مختلفًا، بعد الموقف المفاجئ الذي اتخذه محمد عواد، حارس مرمى الفريق الأبيض، والذي قرر التحدي ورفض تمامًا فكرة الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم محاولات مسؤولي النادي تسويقه للحصول على مقابل مادي.
وأكد مصدر داخل نادي الزمالك في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن عواد أبلغ إدارة النادي بشكل واضح برغبته في الاستمرار داخل القلعة البيضاء حتى نهاية عقده، منتظرًا فقط الفرصة التي قد تمنحها له الأيام القادمة تحت قيادة المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، من أجل العودة إلى التشكيل الأساسي.
المصدر نفسه أوضح أن الحارس شدد على تمسكه بالقميص الأبيض، مؤكدًا أنه لو كان يرغب في الرحيل لرحل منذ فترة طويلة، لكنه اختار البقاء من أجل جماهير الزمالك التي يعتبرها الدافع الأكبر لاستمراره، حتى أنه وافق على خفض قيمة عقده عند تجديده الأخير تقديرًا للنادي.
وأضاف المصدر أن عواد رفض بالفعل عدة عروض مغرية من أندية محلية وعربية مع بداية الموسم، وكانت العروض المالية تفوق ما يتقاضاه من الزمالك، لكنه فضّل البقاء احترامًا لتاريخه داخل النادي، خاصة أنه أحد قادة الفريق.
اللافت أن محمد عواد لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ انطلاق الموسم الجاري تحت قيادة فيريرا، في ظل اعتماد الجهاز الفني الكامل على محمد صبحي الذي حرس عرين الزمالك في أول عشر مباريات بالدوري الممتاز، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الحارس في الفترة المقبلة، وهل سيصمد في مواجهة التجميد، أم يضطر في النهاية إلى تغيير موقفه؟.